أثارت النائبة البلجيكية، ماهنير أزدمير، جدلا جديدا بعد دخولها معركة انتخابات البلدية في العاصمة بروكسل.ووفق موقع "لا درنيير اور" البلجيكي الأخباري اليوم الأحد طالبت احزاب بلجيكية النائبة بنزع حجابها شرطا لتصبح نائبة عمدة، وعلى الرغم من أن أزدمير، التي تنحدر من أصول تركية، نجحت في دخول البرلمان دون أن تنزع الحجاب، فإنها تواجه حملة عنيفة هذه المرة.ويؤكد المعارضون ان للنائبة الحق في ارتداء ما تشاء في البرلمان، لأنها تمثل فئة من المجتمع، أما إذا أرادت أن تتقلد منصبا تنفيذيا فيتعين عليها أن تتخلى عن زيها الإسلامي، لأنها تمثل جميع سكان المدينة التي يوجد فيها مسلمون وغير مسلمين، حتى وإن حازت أزدمير العدد الكافي من الاصوات في اكتوبر المقبل، فإنها لم تتمكن من الدخول في مجال السياسة لأنها لا تنوي نزع حجابها.ومن جهتها، أكدت أزدمير أنها لا تطمح إلى منصب، وإنما تفضل التركيز على العمل التشريعي حتى انتهاء سنوات خدمتها في البرلمان والمسألة ليست واردة لديها حاليا، لا أنها ترى أن نزع الحجاب من أجل منصب تنفيذي يعتبر قاعدة مؤسفة.وأشارت إلى أن "الأمر فيه تمييز، ولكني لست متفاجئة، ففي مجتمعنا الحالي هناك الكثير من النساء، حتى اللواتي حصلن على شهادات، لم يحصلن على عمل بسبب النقاب".
International
بلجيكا تمنع مواطنة مسلمة من منصب العمدة بسبب حجابها
27 مايو 2012