البحرين تستورد 80 طن زيت عباد الشمس من أوكرانيا
الخميس 07 / 04 / 2022
عباس المغني
جعفري يُحذِّر من استمرار ارتفاع أسعار زيوت الطبخ
حذَّر خبير اقتصادي من استمرار ارتفاع أسعار زيوت الطبخ في أسواق المملكة نتيجة تداعيات الأزمة الأوكرانية التي أثرت بشكل كبير على المعروض العالمي لزيوت الطبخ وارتفاع الأسعار في مختلف دول العالم.
وتعتمد البحرين على الاستيراد في تلبية احتياجاتها من زيوت الطبخ وهو ما يجعلها عرضة لأي تأثيرات خارجية تتعلّق ببلد المنشأ.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن أوكرانيا تعتبر من كبار الدول المنتجة لزيت عباد الشمس، وأكبر مصدّر للزيوت، وأن الحرب أثرت بشكل كبير على الصادرات الأوكرانية، مما أدى إلى تراجع المعروض العالمي والذي انعكس على الأسعار عالمياً».
وأضاف: «كميات الإنتاج موجودة، ولكن بسبب الإرباك في القطاع اللوجستي الحاصل في العالم بسبب الحرب الأوكرانية، تأثرت حركة النقل سلباً، مما أضر بسلاسل التصدير، وكذلك العقوبات أدت إلى التأثير على خطوط الملاحة وسلاسل التوريد، ولهذا نحن نعتقد أن الأسعار ستستمر في الارتفاع بسبب استمرار الحرب».
وعن استيراد الزيوت من مصادر أخرى، قال: «استيراد البحرين زيوت طبخ من أوكرانيا محدود ولا يؤثر على المعروض في أسواق البحرين المحلية، ولكن هناك تأثير على الأسعار عالمياً، أي أن البحرين ستدفع سعراً أعلى للحصول على زيوت الطبخ من أي دولة في العالم».
وأوضح أن تأثر الصادرات الأوكرانية من الزيت، يدفع المستوردين إلى تغيير مصادرهم، وهو ما يُحدث ضغط اًعلى المصادر الأخرى، ويتسبب في ارتفاع الأسعار عالمياً حتى لو لم يكن الزيت أوكرانياً.
إلى ذلك، أشارت بيانات إدارة شؤون الجمارك، أن البحرين استوردت نحو 80 طناً من زيت عباد الشمس في 2021، وهو الأرخص من بين الزيوت الأخرى، إذ يبلغ نحو 600 فلس للتر الواحد.
وتعد أوكرانيا من الدول الأولى في زراعة نبات عباد الشمس بكميات كبيرة وبجودة عالية، حيث تعتمد عليه لإنتاج أفضل أنواع الزيت الذي يعتبر مصدراً مهماً في الاقتصاد الدولي، لذلك تسعى المؤسسات الزراعية والوزارات إلى المحافظة على زراعة أجود أنواع البذور لإنتاج أفضل الزيوت وتصديرها.
جعفري يُحذِّر من استمرار ارتفاع أسعار زيوت الطبخ
حذَّر خبير اقتصادي من استمرار ارتفاع أسعار زيوت الطبخ في أسواق المملكة نتيجة تداعيات الأزمة الأوكرانية التي أثرت بشكل كبير على المعروض العالمي لزيوت الطبخ وارتفاع الأسعار في مختلف دول العالم.
وتعتمد البحرين على الاستيراد في تلبية احتياجاتها من زيوت الطبخ وهو ما يجعلها عرضة لأي تأثيرات خارجية تتعلّق ببلد المنشأ.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن أوكرانيا تعتبر من كبار الدول المنتجة لزيت عباد الشمس، وأكبر مصدّر للزيوت، وأن الحرب أثرت بشكل كبير على الصادرات الأوكرانية، مما أدى إلى تراجع المعروض العالمي والذي انعكس على الأسعار عالمياً».
وأضاف: «كميات الإنتاج موجودة، ولكن بسبب الإرباك في القطاع اللوجستي الحاصل في العالم بسبب الحرب الأوكرانية، تأثرت حركة النقل سلباً، مما أضر بسلاسل التصدير، وكذلك العقوبات أدت إلى التأثير على خطوط الملاحة وسلاسل التوريد، ولهذا نحن نعتقد أن الأسعار ستستمر في الارتفاع بسبب استمرار الحرب».
وعن استيراد الزيوت من مصادر أخرى، قال: «استيراد البحرين زيوت طبخ من أوكرانيا محدود ولا يؤثر على المعروض في أسواق البحرين المحلية، ولكن هناك تأثير على الأسعار عالمياً، أي أن البحرين ستدفع سعراً أعلى للحصول على زيوت الطبخ من أي دولة في العالم».
وأوضح أن تأثر الصادرات الأوكرانية من الزيت، يدفع المستوردين إلى تغيير مصادرهم، وهو ما يُحدث ضغط اًعلى المصادر الأخرى، ويتسبب في ارتفاع الأسعار عالمياً حتى لو لم يكن الزيت أوكرانياً.
إلى ذلك، أشارت بيانات إدارة شؤون الجمارك، أن البحرين استوردت نحو 80 طناً من زيت عباد الشمس في 2021، وهو الأرخص من بين الزيوت الأخرى، إذ يبلغ نحو 600 فلس للتر الواحد.
وتعد أوكرانيا من الدول الأولى في زراعة نبات عباد الشمس بكميات كبيرة وبجودة عالية، حيث تعتمد عليه لإنتاج أفضل أنواع الزيت الذي يعتبر مصدراً مهماً في الاقتصاد الدولي، لذلك تسعى المؤسسات الزراعية والوزارات إلى المحافظة على زراعة أجود أنواع البذور لإنتاج أفضل الزيوت وتصديرها.