شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل "الاختيار 3"، والذي تبثه الفضائيات المصرية ويتناول أحداث فترة حكم الإخوان، تسريبا خطيرا بين الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية وقتها .
وكشف التسريب عن تهديد محمد مرسي للمشير طنطاوي بإحراق الإخوان لمصر إذا خسروا الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في يونيو من العام 2012 وجرت وقتها بينه وبين الفريق أحمد شفيق.
وخلال التسريب تحدث مرسي بثقة عن فوزه بالانتخابات حتى قبل إعلان النتيجة وطلب عدم تغيير النتيجة حتى لا يتم إضرام النيران في البلاد.
وقال مرسي أن النتيجة إذا تغيرت سيؤدي ذلك إلى حالة من الاضطراب لا نعلم إلى أي مدى ستذهب ووقتها لا أحد يستطيع مواجهتها.
ورد المشير طنطاوي قائلا: إن أي جهة لن تستطيع فعل ذلك وإلا ستبقى مصيبة على البلد كلها مضيفا بالقول عليك بإبلاغ الإخوان أنه لا داعي لمثل هذه الأمور .
ووفقا للتسريب جاء في الحوار:
مرسي: النتيجة متتغييرش لإن دي إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة.. الموجة اللي موجودة موجة إضرام نيران لمن لا يقدر المسؤولية، لا أتمنى ذلك ولا أوافق عليه" .
ورد المشير: لو حصل، وجهة ما حاولت تضرم النار في البلد هتبقى مصيبة على البلد وعلينا كلنا.. خد بالك من دي وخليهم مفيش داعي للحاجات دي.
وقال مرسي: التصرف الموجود لشعور الموجود تلقائي شعبي وليس مخطط له، ليقاطعه المشير: لأ مخطط له.
وطلب مرسي إلغاء قرار حل مجلس الشعب، وقال المشير: ليس من سلطتي إلغاء القرار ده قرار محكمة والتنفيذ حاجة والقرار حاجة ليقول مرسي: استمع إلي ليرد المشير: استمعت إليك كتير جدا.
وقال مرسي: اقترحت إلغاء القرار، أو إحالته إلى الفتوى والتشريع لحد ما يقول رأيه، ليرد المشير: لو جمعت المجلس -يقصد المجلس العسكري -وعرضت عليهم محدش هيوافق عليه.
ورد مرسي: إذا استشعر الناس لتغيير النتيجة ليقاطعه المشير: شعب مين وإلا قصدك فئة معينة.. معظم الشعب بيقول كلام تاني.
وتابع مرسي: تغيير النتيجة سيؤدي إلى كثير من الاضطرابات وهناك خطر حقيقي.
وكشف التسريب عن تهديد محمد مرسي للمشير طنطاوي بإحراق الإخوان لمصر إذا خسروا الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في يونيو من العام 2012 وجرت وقتها بينه وبين الفريق أحمد شفيق.
وخلال التسريب تحدث مرسي بثقة عن فوزه بالانتخابات حتى قبل إعلان النتيجة وطلب عدم تغيير النتيجة حتى لا يتم إضرام النيران في البلاد.
وقال مرسي أن النتيجة إذا تغيرت سيؤدي ذلك إلى حالة من الاضطراب لا نعلم إلى أي مدى ستذهب ووقتها لا أحد يستطيع مواجهتها.
ورد المشير طنطاوي قائلا: إن أي جهة لن تستطيع فعل ذلك وإلا ستبقى مصيبة على البلد كلها مضيفا بالقول عليك بإبلاغ الإخوان أنه لا داعي لمثل هذه الأمور .
ووفقا للتسريب جاء في الحوار:
مرسي: النتيجة متتغييرش لإن دي إذا حصلت ليس لها من دون الله كاشفة.. الموجة اللي موجودة موجة إضرام نيران لمن لا يقدر المسؤولية، لا أتمنى ذلك ولا أوافق عليه" .
ورد المشير: لو حصل، وجهة ما حاولت تضرم النار في البلد هتبقى مصيبة على البلد وعلينا كلنا.. خد بالك من دي وخليهم مفيش داعي للحاجات دي.
وقال مرسي: التصرف الموجود لشعور الموجود تلقائي شعبي وليس مخطط له، ليقاطعه المشير: لأ مخطط له.
وطلب مرسي إلغاء قرار حل مجلس الشعب، وقال المشير: ليس من سلطتي إلغاء القرار ده قرار محكمة والتنفيذ حاجة والقرار حاجة ليقول مرسي: استمع إلي ليرد المشير: استمعت إليك كتير جدا.
وقال مرسي: اقترحت إلغاء القرار، أو إحالته إلى الفتوى والتشريع لحد ما يقول رأيه، ليرد المشير: لو جمعت المجلس -يقصد المجلس العسكري -وعرضت عليهم محدش هيوافق عليه.
ورد مرسي: إذا استشعر الناس لتغيير النتيجة ليقاطعه المشير: شعب مين وإلا قصدك فئة معينة.. معظم الشعب بيقول كلام تاني.
وتابع مرسي: تغيير النتيجة سيؤدي إلى كثير من الاضطرابات وهناك خطر حقيقي.