أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، على دعم المجلس لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتنفيذ كامل بنود اتفاق ستوكهولم، بما من شأنه إنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام والاستقرار في المحافظة.
كما دعا خلال لقائه رئيس البعثة الأممية مايكل بيري، اليوم الخميس، إلى الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية.
إيرادات الميناء
وشدد على ضرورة تخصيص إيرادات الميناء لدفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى، والعمل بصورة عاجلة لفتح طريق "حيس الجراحي" من جانبها، وإعادة خدمة الاتصالات.
وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت في وقت سابق ميليشيا الحوثي بالتنصل من التزاماتها بتوجيه عائدات المشتقات النفطية القادمة عبر ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر، لتغطية مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة بمناطق سيطرتها، تنفيذا للهدنة الأممية.
هدنة أممية
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الأول من إبريل الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وقد أعلنت الحكومة اليمنية لاحقاً بالفعل دخول سفينة من الوقود إلى الميناء، فضلاً عن انطلاق أولى الرحلات من صنعاء.
أتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من أبريل، ليتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، حيث ترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.
كما دعا خلال لقائه رئيس البعثة الأممية مايكل بيري، اليوم الخميس، إلى الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية.
إيرادات الميناء
وشدد على ضرورة تخصيص إيرادات الميناء لدفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى، والعمل بصورة عاجلة لفتح طريق "حيس الجراحي" من جانبها، وإعادة خدمة الاتصالات.
وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت في وقت سابق ميليشيا الحوثي بالتنصل من التزاماتها بتوجيه عائدات المشتقات النفطية القادمة عبر ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر، لتغطية مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة بمناطق سيطرتها، تنفيذا للهدنة الأممية.
هدنة أممية
يذكر أن الأمم المتحدة كانت أعلنت في الأول من إبريل الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وقد أعلنت الحكومة اليمنية لاحقاً بالفعل دخول سفينة من الوقود إلى الميناء، فضلاً عن انطلاق أولى الرحلات من صنعاء.
أتى هذا الإعلان في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من أبريل، ليتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، حيث ترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.