رويترز + إرم نيوز
أعلن تنظيم داعش عبر حسابه على ”تيليغرام“، اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم على أفراد من الأمن المصري شمال سيناء، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل 5 جنود.

وقالت مصدران أمنيان إن 4 آخرين أُصيبوا عندما فتح مسلحون النار، صباح الأربعاء، على نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية، شمال شرق سيناء، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.

وقتل مسلحون 5 جنود مصريين، يوم الأربعاء الماضي، شمال سيناء، في ثاني هجوم دام على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء في أقل من أسبوع، وقال الجيش إنه نفّذ ضربات جوية ردًا على الهجوم.

وقال مصدران أمنيان إن 4 آخرين أصيبوا عندما فتح مسلحون النار على نقطة تمركز أمنية في المنطقة الساحلية شمال شرق سيناء على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة.

ويأتي هجوم، الأربعاء، بعد مقتل ضابط، و 10 مجندين، في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في سيناء، يوم السابع من مايو/ أيار، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وقال الجيش المصري في بيان إنه قتل 16 مسلحًا في ضربات جوية، في السابع من مايو/ أيار، ويوم الأربعاء.

وجاء في بيان للجيش: ”قامت القوات الجوية، يوم السابع من مايو، بتنفيذ ضربة جوية مركزة أسفرت عن تدمير عدد من البؤر الإرهابية، وتدمير عربتين دفع رباعي تستخدمهما العناصر الإرهابية بتنفيذ مخططاتها الإجرامية، نتج عنها مقتل (9) عناصر تكفيرية، كما نجحت القوات المسلحة في اكتشاف وتدمير عدد من العبوات الناسفة“.

”وفجر اليوم الحادي عشر من مايو، واصلت قواتنا الجوية تنفيذ ضرباتها المركزة مما أسفر عن تدمير عربة، ومقتل (7) عناصر تكفيرية“، بحسب بيان الجيش.

وأضاف البيان أنه ”نتيجة للأعمال البطولية لقوات إنفاذ القانون نال شرف الشهادة ضابط و 4 جنود، كما أُصيب جنديان آخران“.

وجاء هجوم، الأربعاء، في الوقت الذي اجتمع فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في القاهرة.

وقالت الرئاسة المصرية إنهما بحثا الشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وهي مانح رئيس للمساعدات العسكرية لمصر.

وقال مسؤول عسكري أمريكي إن السيسي أعرب، يوم الإثنين، عن أمله بتعميق التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة خلال اجتماع مع الجنرال المشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.