العربية نت
حذرت أكبر شركة والمستورد الرئيسي للقمح في اليمن، من مجاعة جماعية وشيكة في البلاد ناجمة عن الارتفاع في أسعار القمح العالمية، والاضطراب الكبير في الإمدادات الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا، والتناقص السريع في المخزون في جميع أنحاء البلاد.
ودعت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان لها، الاثنين، إلى "تحرك عاجل لمواجهة أزمة القمح اليمني".
وتوقعت المجموعة "تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط".
وقالت: "بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى نقطة اللاعودة”.
وأوضح البيان أن "اليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي. وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان".
ودقت المجموعة التجارية، ناقوس خطر يهدد مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، وبأنهم على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر.
ودعت المجتمع الدولي إلى وضع آليات عاجلة لدرء أزمة إنسانية أخرى، مقترحة إنشاء صندوق خاص لتمويل الواردات، يُمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول سريعا إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح.
كما اقترحت “تمديد شروط الدفع لمستوردي الأغذية اليمنيين في تعاملاتهم مع الموردين الدوليين، للمساعدة في تأمين وتنفيذ العقود التجارية التي تعتبر بالغة الأهمية في ضمان إمدادات ثابتة من المواد الغذائية إلى اليمن”.
وأفادت أن “اليمن يشتري ما يقرب من ثلث احتياجه من القمح من أوكرانيا وروسيا”.
وقالت إن “فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد، والتي تعتمد عليها المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذية الأساسية اليومية، مثل الخبز، سيؤدي إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم".
وأضافت: “تؤدي أزمة القمح إلى تفاقم آثار الأمن الغذائي في اليمن، مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العام الماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد، كما يواجه اليمن أزمة في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق لها مثيل".
واقترحت المجموعة التجارية اليمنية أن “تستكشف المنظمات الدولية والإقليمية حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلى المجتمعات اليمنية”.
ودعت إلى تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في الأشهر المقبلة.
حذرت أكبر شركة والمستورد الرئيسي للقمح في اليمن، من مجاعة جماعية وشيكة في البلاد ناجمة عن الارتفاع في أسعار القمح العالمية، والاضطراب الكبير في الإمدادات الناتج عن تداعيات الصراع في أوكرانيا، والتناقص السريع في المخزون في جميع أنحاء البلاد.
ودعت مجموعة هائل سعيد أنعم، في بيان لها، الاثنين، إلى "تحرك عاجل لمواجهة أزمة القمح اليمني".
وتوقعت المجموعة "تفاقم أسعار القمح العالمية بصورة أكبر بسبب حظر تصدير القمح الهندي الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومين فقط".
وقالت: "بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التطورات الأخيرة ستدفع أزمة الأمن الغذائي المستمرة في اليمن إلى نقطة اللاعودة”.
وأوضح البيان أن "اليمن يحتاج إلى تدابير استثنائية للحفاظ على الإمداد المستمر من هذا الغذاء الأساسي اليومي. وبرامج المساعدة لمئات الآلاف من الناس قبل فوات الأوان".
ودقت المجموعة التجارية، ناقوس خطر يهدد مئات الآلاف من اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، وبأنهم على وشك المعاناة من الجوع الشديد في غضون أشهر.
ودعت المجتمع الدولي إلى وضع آليات عاجلة لدرء أزمة إنسانية أخرى، مقترحة إنشاء صندوق خاص لتمويل الواردات، يُمكن مستوردي القمح اليمنيين من الوصول سريعا إلى التمويل ورأس المال العامل لتمويل مشتريات القمح.
كما اقترحت “تمديد شروط الدفع لمستوردي الأغذية اليمنيين في تعاملاتهم مع الموردين الدوليين، للمساعدة في تأمين وتنفيذ العقود التجارية التي تعتبر بالغة الأهمية في ضمان إمدادات ثابتة من المواد الغذائية إلى اليمن”.
وأفادت أن “اليمن يشتري ما يقرب من ثلث احتياجه من القمح من أوكرانيا وروسيا”.
وقالت إن “فقدان مثل هذه النسبة الكبيرة من مصدر القمح في البلاد، والتي تعتمد عليها المجتمعات التي هي بالفعل على حافة المجاعة لإنتاج الأغذية الأساسية اليومية، مثل الخبز، سيؤدي إلى تفاقم تأثير أسوء أزمة إنسانية في العالم".
وأضافت: “تؤدي أزمة القمح إلى تفاقم آثار الأمن الغذائي في اليمن، مع ارتفاع الحد الأدنى لسعر سلة الغذاء بشكل كبير في اليمن خلال العام الماضي بمقدار 119% في أجزاء من البلاد، كما يواجه اليمن أزمة في القدرة على تحمل تكاليف الغذاء وإمداداته على نطاق لم يسبق لها مثيل".
واقترحت المجموعة التجارية اليمنية أن “تستكشف المنظمات الدولية والإقليمية حلولا مبتكرة لضمان وصول إمدادات القمح الكافية إلى المجتمعات اليمنية”.
ودعت إلى تدخل دولي فوري لتجنب المزيد من الكارثة الإنسانية في الأشهر المقبلة.