وصفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاشتباكات التي اندلعت الثلاثاء في طرابلس عقب دخول رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاغا إلى المدينة، بأنها ”عملية صبيانية“.
جاء ذلك في وقت ظهر فيه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وهو يتجول بمنطقة وقوع الاشتباكات عقب انتهائها.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، إن ”مجموعة مسلحة خارجة عن القانون حاولت اليوم التسلل إلى داخل العاصمة لإثارة الفوضى باستخدام السلاح دون أي مراعاة لأمن المواطنين وسلامتهم وإثارة الرعب بينهم“ وفق تعبيرها.
وأضافت الوزارة، أن ”الأجهزة العسكرية والأمنية تعاملت بإجراءات حازمة ومهنية لمنع هذه الفوضى وإعادة الاستقرار للعاصمة، ما أدى إلى فرار تلك المجموعات المسلحة من حيث أتت“، بحسب قولها.
ووصف بيان الوزارة ما حدث بـ“العملية الصبيانية“، مشيرا إلى أن الاشتباكات ”تسببت في أضرار بشرية ومادية ما زالت أجهزة الدولة تعمل على حصرها ومعالجتها“.
وتوعدت الوزارة بأنها ”ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المس بأمن المواطنين وسلامتهم وستطارد كل المتورطين في هذا العمل الجبان مهما كانت صفاتهم“، بحسب تعبير البيان.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة، أنها ”تعمل من أجل تحقيق هدف تحقيق العدالة وإنفاذ القانون وتحقيق استقرار الوطن وأمن المواطن، في إطار دولة مدنية ديمقراطية حديثة“.
وأضافت الوزارة في كلمة وجهتها لليبيين: ”كلما قطعنا خطوات في هذا الاتجاه نتفاجأ للأسف بمن يحاول إيقاف هذا المسار“.
وتابعت: ”لقد تابعنا منذ فجر الثلاثاء عن كثب وبحزن عميق مجريات الأحداث والاشتباكات المسلحة بين أشقاء وأخوة الوطن، (وهي أحداث) ندينها بشدة، ونشجب ما وقع من ترويع للمواطنين ومحاولات الزج بأبناء ليبيا في قتال قد يحصد الأرواح ويدمر مقدرات البلد“.
ودعت الوزارة إلى ”التهدئة وتحكيم العقل وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها، والحفاظ على الأمن القومي، والجلوس معا في حوار حضاري، للخروج بالبلاد من النفق المظلم، والدفع بعجلة التنمية والإعمار، وتدشين عملية إصلاح سياسي تضمن الحريات وتحافظ على الحقوق“.
وقالت الوزارة: ”إننا في مرحلة تهيئة المناخ لإنجاز الاستحقاقات الوطنية في وقت قريب جدا، والتي يأتي في مقدمتها احترام خيارات الشعب وإرادته الوطنية الحرة في انتخاب من يقود البلاد إلى بر الأمان“.
وشددت وزارة الداخلية أنها تنتهج ”الحلول السلمية في إدارة الخلاف، وممارسة اختصاصاتنا باتزان وكفاءة، ونشجب التصعيد والانجرار وراء الآلة الإعلامية المشبوهة، والأطراف ذات المصالح الأنانية الخاصة التي تسعى لتأجيج وتعميق الخلاف على حساب مصلحة الوطن وأمن واستقرار دولتنا الغالية“، بحسب تعبيرها.
وكان رئيس وزراء حكومة الاستقرار الوطني فتحي باشاغا وصل فجر اليوم إلى العاصمة طرابلس، وغادرها بعد ساعات إثر الاشتباكات التي حصلت بين قوات تابعة له وأخرى للدبيبة.
وشهدت طرابلس في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بعد وصول رئيس الحكومة المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا، إلى المدينة في مسعى إلى انتزاع السيطرة على مؤسسات الدولة من قبضة حكومة عبد الحميد الدبيبة التي ترفض التخلي عن السلطة.
وامتدت الاشتباكات إلى وسط المدينة ومنطقة الميناء قبل أن يسود الهدوء الحذر العاصمة الليبية بعد مغادرة باشاغا للمدينة.
لكن مكتب باشاغا، أعلن في وقت لاحق، أنه غادر العاصمة طرابلس. وتداول ناشطون على مواقع التواصل، مقطع فيديو قالوا إنه يظهر لحظة مغادرة باشاغا.
في المقابل، ظهر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ظهر الثلاثاء، وهو يتجول أمام الميناء البحري بطريق الشط الذي شهد اشتباكات عنيفة اليوم.
واختلط الدبيبة مع المواطنين والسائقين في المنطقة وتبادل الحديث معهم بخصوص ما جرى.
جاء ذلك في وقت ظهر فيه رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وهو يتجول بمنطقة وقوع الاشتباكات عقب انتهائها.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، إن ”مجموعة مسلحة خارجة عن القانون حاولت اليوم التسلل إلى داخل العاصمة لإثارة الفوضى باستخدام السلاح دون أي مراعاة لأمن المواطنين وسلامتهم وإثارة الرعب بينهم“ وفق تعبيرها.
وأضافت الوزارة، أن ”الأجهزة العسكرية والأمنية تعاملت بإجراءات حازمة ومهنية لمنع هذه الفوضى وإعادة الاستقرار للعاصمة، ما أدى إلى فرار تلك المجموعات المسلحة من حيث أتت“، بحسب قولها.
ووصف بيان الوزارة ما حدث بـ“العملية الصبيانية“، مشيرا إلى أن الاشتباكات ”تسببت في أضرار بشرية ومادية ما زالت أجهزة الدولة تعمل على حصرها ومعالجتها“.
وتوعدت الوزارة بأنها ”ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المس بأمن المواطنين وسلامتهم وستطارد كل المتورطين في هذا العمل الجبان مهما كانت صفاتهم“، بحسب تعبير البيان.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة، أنها ”تعمل من أجل تحقيق هدف تحقيق العدالة وإنفاذ القانون وتحقيق استقرار الوطن وأمن المواطن، في إطار دولة مدنية ديمقراطية حديثة“.
وأضافت الوزارة في كلمة وجهتها لليبيين: ”كلما قطعنا خطوات في هذا الاتجاه نتفاجأ للأسف بمن يحاول إيقاف هذا المسار“.
وتابعت: ”لقد تابعنا منذ فجر الثلاثاء عن كثب وبحزن عميق مجريات الأحداث والاشتباكات المسلحة بين أشقاء وأخوة الوطن، (وهي أحداث) ندينها بشدة، ونشجب ما وقع من ترويع للمواطنين ومحاولات الزج بأبناء ليبيا في قتال قد يحصد الأرواح ويدمر مقدرات البلد“.
ودعت الوزارة إلى ”التهدئة وتحكيم العقل وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها، والحفاظ على الأمن القومي، والجلوس معا في حوار حضاري، للخروج بالبلاد من النفق المظلم، والدفع بعجلة التنمية والإعمار، وتدشين عملية إصلاح سياسي تضمن الحريات وتحافظ على الحقوق“.
وقالت الوزارة: ”إننا في مرحلة تهيئة المناخ لإنجاز الاستحقاقات الوطنية في وقت قريب جدا، والتي يأتي في مقدمتها احترام خيارات الشعب وإرادته الوطنية الحرة في انتخاب من يقود البلاد إلى بر الأمان“.
وشددت وزارة الداخلية أنها تنتهج ”الحلول السلمية في إدارة الخلاف، وممارسة اختصاصاتنا باتزان وكفاءة، ونشجب التصعيد والانجرار وراء الآلة الإعلامية المشبوهة، والأطراف ذات المصالح الأنانية الخاصة التي تسعى لتأجيج وتعميق الخلاف على حساب مصلحة الوطن وأمن واستقرار دولتنا الغالية“، بحسب تعبيرها.
وكان رئيس وزراء حكومة الاستقرار الوطني فتحي باشاغا وصل فجر اليوم إلى العاصمة طرابلس، وغادرها بعد ساعات إثر الاشتباكات التي حصلت بين قوات تابعة له وأخرى للدبيبة.
وشهدت طرابلس في وقت سابق من يوم الثلاثاء، اشتباكات مسلحة بعد وصول رئيس الحكومة المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا، إلى المدينة في مسعى إلى انتزاع السيطرة على مؤسسات الدولة من قبضة حكومة عبد الحميد الدبيبة التي ترفض التخلي عن السلطة.
وامتدت الاشتباكات إلى وسط المدينة ومنطقة الميناء قبل أن يسود الهدوء الحذر العاصمة الليبية بعد مغادرة باشاغا للمدينة.
لكن مكتب باشاغا، أعلن في وقت لاحق، أنه غادر العاصمة طرابلس. وتداول ناشطون على مواقع التواصل، مقطع فيديو قالوا إنه يظهر لحظة مغادرة باشاغا.
في المقابل، ظهر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ظهر الثلاثاء، وهو يتجول أمام الميناء البحري بطريق الشط الذي شهد اشتباكات عنيفة اليوم.
واختلط الدبيبة مع المواطنين والسائقين في المنطقة وتبادل الحديث معهم بخصوص ما جرى.