سكاي نيوز عربية
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي المتعلق بفيروس "جدري القردة" المنتشر في عدد كبير من الدول الأوروبية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار أنه لا توجد حتى الآن أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بالفيروس، حيث أنّه لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة.
وأكد عبد الغفار أن "الفيروس ينتشر عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح تحوّله لجائحة عالمية مثل فيروس كورونا".
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن "الفيروس مستوطن في غرب ووسط إفريقيا، ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة، ويتم قياسها بأرقام فردية، جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصون في التعامل معه".
وأوضح عبد الغفار أنه من بين الإجراءات التي يجب اتخادها للوقاية من الإصابة بالفيروس، "عزل المرضى المصابين عن الآخرين، وغصب اليدين بالماء والصابون واستخدام معقم اليدين، واتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة".
وعن الأعراض وكيفية الوقاية أوصت رئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة نهلة عبد الوهاب بعدم الذعر لأن المسؤولين عن الصحة في مصر أعلنوا أن الوضع آمن، منوهة أن الأطفال الأقل من 10 سنوات هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، ويجب تطهير الأيدي باستمرار.
وتابعت عبد الوهاب في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية": "حتى الآن المرض لم ينتشر بشكل كبير، ولكن في المنافذ المصرية هناك عدد من الفرق الطبية التي ستقوم بإجراء الكشوفات على القادمين من أي دولة تم إعلان فيها عن حالات مصابة بالمرض".
ويعتبر جدري القردة فيروس نادر، رصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وزادت الحالات في غرب أفريقيا خلال العقد الماضي، وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن للبشر الإصابة به من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين.
وأشارت رئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة إلى أنه "يتم عمل فحوصات طبية كاملة لأي مسافر تظهر لديه إصابات جلدية ظاهرة أو ارتفاع في درجات الحرارة، ولدينا الأجهزة الكاشفة منذ بداية أزمة كورونا، وفي حال كان الإعياء يشير لمخاوف من الإصابة، سيخضع لبقية الفحوصات لمعرفة ماهية إصابته، وبالتأكيد سيتم عزلة".
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي المتعلق بفيروس "جدري القردة" المنتشر في عدد كبير من الدول الأوروبية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار أنه لا توجد حتى الآن أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بالفيروس، حيث أنّه لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة.
وأكد عبد الغفار أن "الفيروس ينتشر عن طريق مخالطة المصابين بالفيروس لفترات طويلة وبشكل وثيق، وهو ما يجعل أنه من غير المرجح تحوّله لجائحة عالمية مثل فيروس كورونا".
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن "الفيروس مستوطن في غرب ووسط إفريقيا، ونادرا ما يصل إلى قارات أخرى، وعندما يحدث ذلك فإن حالات تفشي المرض تكون قليلة، ويتم قياسها بأرقام فردية، جدري القرود معروف لنا، ولدينا خبراء متخصصون في التعامل معه".
وأوضح عبد الغفار أنه من بين الإجراءات التي يجب اتخادها للوقاية من الإصابة بالفيروس، "عزل المرضى المصابين عن الآخرين، وغصب اليدين بالماء والصابون واستخدام معقم اليدين، واتخاذ إجراءات الحجر البيطري للحيوانات المصابة".
وعن الأعراض وكيفية الوقاية أوصت رئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة نهلة عبد الوهاب بعدم الذعر لأن المسؤولين عن الصحة في مصر أعلنوا أن الوضع آمن، منوهة أن الأطفال الأقل من 10 سنوات هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، ويجب تطهير الأيدي باستمرار.
وتابعت عبد الوهاب في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية": "حتى الآن المرض لم ينتشر بشكل كبير، ولكن في المنافذ المصرية هناك عدد من الفرق الطبية التي ستقوم بإجراء الكشوفات على القادمين من أي دولة تم إعلان فيها عن حالات مصابة بالمرض".
ويعتبر جدري القردة فيروس نادر، رصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي، وزادت الحالات في غرب أفريقيا خلال العقد الماضي، وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن للبشر الإصابة به من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين.
وأشارت رئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة إلى أنه "يتم عمل فحوصات طبية كاملة لأي مسافر تظهر لديه إصابات جلدية ظاهرة أو ارتفاع في درجات الحرارة، ولدينا الأجهزة الكاشفة منذ بداية أزمة كورونا، وفي حال كان الإعياء يشير لمخاوف من الإصابة، سيخضع لبقية الفحوصات لمعرفة ماهية إصابته، وبالتأكيد سيتم عزلة".