قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد إن الطيران الروسي استهدف الفصائل الموالية لتركيا بصاروخ جو-جو بريف الحسكة الليلة الماضية.
ولم يذكر المرصد في تقريره أي أنباء عن وقوع ضحايا جراء القصف الروسي.
وأضاف المرصد أن ذلك جرى في أجواء مناطق نفوذ الفصائل التركية في ريف محافظة الحسكة، حيث حلق الطيران في البداية في أجواء مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قبل أن يحلق في أجواء مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ويطلق الصاروخ.
والأسبوع الماضي، أعلن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أنه لا يرى أي داع للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، متهما الغرب والأمم المتحدة بعدم بذل جهد كاف لتقديم المساعدة عن طريق دمشق والفشل في تمويل "مشاريع إعادة الإعمار المبكرة" لتحسين حياة ملايين السوريين.
وقال ديمتري بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة: "لا نوافق على استمرار الوضع الراهن بأي ثمن، ولا يمكننا غض الطرف عن حقيقة اغتصاب إرهابيي هيئة تحرير الشام"، أقوى جماعة مسلحة في شمال غرب إدلب، "للسلطة واستغلالها المساعدات الإنسانية".
كما أضاف أن مؤيدي تقديم المساعدات عبر الحدود "لا يظهرون أي رغبة" في إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع من خلال دمشق والتي يمكن ترتيبها بسهولة، "وهو ما لا يترك لنا أي سبب للحفاظ على الآلية القائمة عبر الحدود".
وتابع بوليانسكي أن مقاتلي النصرة، فرع القاعدة في سوريا "يعلنون صراحة أنهم لن يسمحوا بمرور الشحنات الإنسانية من دمشق على حساب إيصال المساعدات عبر الحدود".
يشار إلى أن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض أوائل يوليو/ تموز 2020 ضد قرار للأمم المتحدة كان من شأنه الإبقاء على نقطتي عبور حدوديتين من تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
وبعد أيام، وافق المجلس على تقديم المساعدات عبر معبر واحد فقط، هو باب الهوى. وتم تمديد هذا التفويض لمدة عام في 9 يوليو / تموز 2021 وينتهي خلال حوالي 6 أسابيع.
ولم يذكر المرصد في تقريره أي أنباء عن وقوع ضحايا جراء القصف الروسي.
وأضاف المرصد أن ذلك جرى في أجواء مناطق نفوذ الفصائل التركية في ريف محافظة الحسكة، حيث حلق الطيران في البداية في أجواء مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قبل أن يحلق في أجواء مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ويطلق الصاروخ.
والأسبوع الماضي، أعلن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أنه لا يرى أي داع للاستمرار في تسليم المساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، متهما الغرب والأمم المتحدة بعدم بذل جهد كاف لتقديم المساعدة عن طريق دمشق والفشل في تمويل "مشاريع إعادة الإعمار المبكرة" لتحسين حياة ملايين السوريين.
وقال ديمتري بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة: "لا نوافق على استمرار الوضع الراهن بأي ثمن، ولا يمكننا غض الطرف عن حقيقة اغتصاب إرهابيي هيئة تحرير الشام"، أقوى جماعة مسلحة في شمال غرب إدلب، "للسلطة واستغلالها المساعدات الإنسانية".
كما أضاف أن مؤيدي تقديم المساعدات عبر الحدود "لا يظهرون أي رغبة" في إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع من خلال دمشق والتي يمكن ترتيبها بسهولة، "وهو ما لا يترك لنا أي سبب للحفاظ على الآلية القائمة عبر الحدود".
وتابع بوليانسكي أن مقاتلي النصرة، فرع القاعدة في سوريا "يعلنون صراحة أنهم لن يسمحوا بمرور الشحنات الإنسانية من دمشق على حساب إيصال المساعدات عبر الحدود".
يشار إلى أن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض أوائل يوليو/ تموز 2020 ضد قرار للأمم المتحدة كان من شأنه الإبقاء على نقطتي عبور حدوديتين من تركيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
وبعد أيام، وافق المجلس على تقديم المساعدات عبر معبر واحد فقط، هو باب الهوى. وتم تمديد هذا التفويض لمدة عام في 9 يوليو / تموز 2021 وينتهي خلال حوالي 6 أسابيع.