الزيارة تتضمن توقيع اتفاقيات وصفقات تجارية بين السعودية ومصر
قناة العربية
تتواصل زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر اليوم الثلاثاء، في إطار جولته التي ستشمل أيضا الأردن وتركيا، حيث كان في استقباله البارحة لدى وصوله إلى مطار القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تبحث عدداً من الملفات الهامة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما يُنتظر أن تجري اجتماعات رسمية لمجالس التنسيق بين السعودية ومصر.
الزيارة تتضمن كذلك توقيع عدد من الاتفاقيات وإبرام صفقات بين القطاع الخاص في البلدين، بمقر الهيئة العامة الاستثمار والمناطق الحرة.
يُذكر أن زيارة ولي العهد السعودي إلى جمهورية مصر العربية هي الزيارة الرابعة خلال السنوات الخمس الماضية، بخلاف اللقاءات غير الرسمية التي جمعت الأمير محمد بن سلمان بالرئيس السيسي.
وقد أفادت الرئاسة المصرية بأن الزيارة تناقش العلاقات الثنائية وعدداً من الملفات الإقليمية والدولية، كما تشمل التوقيع على عدد من الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية.
يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر ارتقت، بدعم وتوجيه من الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري، وإبرام حكومتي البلدين نحو 70 اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية.
ويقيم نحو مليون مواطن سعودي في مصر، وهي أكبر جالية سعودية في الخارج، كما يفضل السياح السعوديون قضاء إجازاتهم في مصر، حيث يشكلون النسبة الأكبر من بين السياح العرب في مصر، في المقابل يوجد نحو 1.7 مليون مقيم مصري في المملكة، مما عزز العلاقات الاجتماعية بين البلدين.
وتأسست جامعة الملك سلمان الدولية في العام 2020، وهي إحدى مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنمية شبه جزيرة سيناء، وتضم هذه الجامعة 16 كلية و56 برنامجا في 3 فروع ذكية بمدن الطور، ورأس سدر، وشرم الشيخ، وتوصف بأنها واحدة من جامعات الجيل الرابع الذكية، وتهدف إلى تقديم تجربة جامعية فريدة من نوعها يمتزج فيها التعلم باستخدام أحدث التقنيات، والخبرة التطبيقية، والمعارف النظرية وخدمة المجتمع، وتنمية البيئة.
قناة العربية
تتواصل زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مصر اليوم الثلاثاء، في إطار جولته التي ستشمل أيضا الأردن وتركيا، حيث كان في استقباله البارحة لدى وصوله إلى مطار القاهرة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر تبحث عدداً من الملفات الهامة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما يُنتظر أن تجري اجتماعات رسمية لمجالس التنسيق بين السعودية ومصر.
الزيارة تتضمن كذلك توقيع عدد من الاتفاقيات وإبرام صفقات بين القطاع الخاص في البلدين، بمقر الهيئة العامة الاستثمار والمناطق الحرة.
يُذكر أن زيارة ولي العهد السعودي إلى جمهورية مصر العربية هي الزيارة الرابعة خلال السنوات الخمس الماضية، بخلاف اللقاءات غير الرسمية التي جمعت الأمير محمد بن سلمان بالرئيس السيسي.
وقد أفادت الرئاسة المصرية بأن الزيارة تناقش العلاقات الثنائية وعدداً من الملفات الإقليمية والدولية، كما تشمل التوقيع على عدد من الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية.
يُذكر أن العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر ارتقت، بدعم وتوجيه من الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري، وإبرام حكومتي البلدين نحو 70 اتفاقية وبروتوكولا ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية.
ويقيم نحو مليون مواطن سعودي في مصر، وهي أكبر جالية سعودية في الخارج، كما يفضل السياح السعوديون قضاء إجازاتهم في مصر، حيث يشكلون النسبة الأكبر من بين السياح العرب في مصر، في المقابل يوجد نحو 1.7 مليون مقيم مصري في المملكة، مما عزز العلاقات الاجتماعية بين البلدين.
وتأسست جامعة الملك سلمان الدولية في العام 2020، وهي إحدى مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنمية شبه جزيرة سيناء، وتضم هذه الجامعة 16 كلية و56 برنامجا في 3 فروع ذكية بمدن الطور، ورأس سدر، وشرم الشيخ، وتوصف بأنها واحدة من جامعات الجيل الرابع الذكية، وتهدف إلى تقديم تجربة جامعية فريدة من نوعها يمتزج فيها التعلم باستخدام أحدث التقنيات، والخبرة التطبيقية، والمعارف النظرية وخدمة المجتمع، وتنمية البيئة.