بعد الأحداث التي عصفت بالمجتمع في مصر والأردن والإمارات، خلال الأيام الماضية، نتيجة مقتل نيرة أشرف، وإيمان إرشيد، ولبنى منصور، تكشفت واقعة جديدة مشابهة بحق فتاة فلسطينية تدعى رنين سلعوس.

وما زال الغموض يكتنف مقتل رنين سلعوس، بعد تضارب الأنباء بشأن الواقعة.

وأفاد موقع ”أمد“ الفلسطيني نقلا عن مصادر محلية، مساء السبت، بأن الشابة رنين سلعوس، من إحدى قرى محافظة نابلس في الضفة الغربية، قُتِلت بعد رفضها الزواج من ابن خالها.

وجاء الكشف عن أن رنين تعرضت للقتل، بعدما أعلنت عائلتها في وقت سابق من يوم السبت، نبأ وفاة ابنتهم بسبب إقدامها على الانتحار، بحسب موقع ”أمد“.

ولم يورد الموقع مزيدا من التفاصيل.

من جانبه، ذكر موقع ”ألترا فلسطين“ أن الأجهزة المختصة فتحت تحقيقا في وفاة الشابة رنين مجد فوزي سلعوس، البالغة من العمر 20 عاما، في منزلها ببلدة ”مجدل بني فاضل“ جنوب شرق نابلس.

ونقل الموقع، بيانا صادرا عن الشرطة، جاء فيه أن ”الشرطة والنيابة العامة، باشرتا التحقيق في واقعة وفاة الفتاة“، مشيرا إلى أن ”قوة من الشرطة والمباحث والأدلة الجنائية ومركز شرطة عقربا، توجهت للمكان بمرافقة الطب الشرعي“.

وأضاف البيان أن ”النيابة العامة تحفظت على جثمان الشابة لحين استكمال الإجراءات المتبعة“.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وُجهت أصابع الاتهام إلى شقيق رنين ووالدتها، حيث أكد ناشطون أن سبب قتل رنين هو رفضها الزواج من ابن خالها.

وأشار ناشطون آخرون إلى أن رنين سلعوس كانت تدرس في جامعة النجاح، وأنها كانت مخطوبة لابن عمها.

وإلى غاية الآن، لم تؤكد السلطات الفلسطينية، ما تداولته مواقع فلسطينية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقتل رنين سلعوس.

وجاءت واقعة رنين سلعوس، بعد ثلاث جرائم قتل هزت مصر والأردن والإمارات، والمجتمع العربي ككل، نتيجة مقتل نيرة أشرف، وإيمان إرشيد، ولبنى منصور.

ووسط هذه الجرائم المتتالية، ذهبت ناشطات إلى التنديد بما وصفنه زيادة العنف ضد المرأة، وطالبن بتشديد القوانين لمنع تكرار مثل هذه الجرائم.