أحيت الجزائر اليوم الثلاثاء الذكرى الستين لاستقلالها، باستعراض عسكري كبير، حضره رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، وعدد من رؤساء الدول العربية والأفريقية، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق الأول السعيد شنقريحة.
وانطلق في العاصمة الجزائرية أضخم استعراض عسكري تشهده البلاد منذ 33 عامًا، بحسب ما أكدته وسائل الإعلام الجزائرية.
وقدم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون مع الفريق الأول السعيد شنقريحة، التحية لمختلف القوات العسكرية البحرية والجوية والبرية، كما قامت القوات الجزائرية بإطلاق المدافع معلنة انطلاق الاستعراض العسكري الأضخم من نوعه.
وألقى تبون خطابًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 للاستقلال الذي تحييه الجزائر يوم 5 يوليو/تموز من كل عام.
وقال الرئيس الجزائري اليوم إن ”الجزائر تعيش مشهدًا مهيبًا، وفاء للشهداء“، معتبرًا أن هذه الاحتفالية ”تضفي وجهًا استثنائيًا“، وفق تعبيره.
وجدد الرئيس الجزائري: ”تقدير الأمة لدرع الجزائر الجيش الوطني الشعبي، مع الاعتزاز لما أحرزه من مكاسب وانجازات عظيمة وعميقة“.
وتابع تبون قائلًا: ”إنني في هذه اللحظات أشد بهذه المناسبة على الأشداء المرابطين على الحدود ونسور العلى في أجوائنا رياس البحر، وأؤكد من جديد أننا جميعًا مهما كانت مستويات المسؤولية مدعوون للمساهمة في التحديث“.
وهنأ تبون الجزائريين بعيد الاستقلال، قائلًا: ”هنيئًا لنا العيد ومنارة العزة على أرضنا الطاهرة“.
وشكر الرئيس الجزائري كل من حضر الاستعراض العسكري، وفي مقدمتهم رؤساء مختلف الدول، حيث شهد الاستعراض حضور الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس دولة فلسطين محمود عباس والرئيس الإثيوبي.
وكان تبون دعا الأحد الماضي الجزائريين إلى لم الشمل، ورص الصفوف، وتوحيد الجبهة الداخلية، لكسب معركة التجديد، في إشارة صريحة إلى مبادرة لم الشمل التي يقودها، والتي لا تزال تراوح مكانها.
وقال تبون في كلمته التي جاءت في افتتاحية العدد الأخير لمجلة ”الجيش“، التي صدرت بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال: ”أنا على قناعة بأن الشعب الجزائري الذي تمكن بالأمس من دحر أعتى قوة استعمارية، قادر اليوم على مواجهة كل التحديات وتجسيد الجزائر الجديدة على أرض الواقع“.
وأضاف أنه ”لبلوغ الأهداف المسطرة في الشق المتعلق بإعطاء الصناعة الوطنية مكانة مهمة ضمن الاقتصاد الوطني، سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على تعزيز النسيج الصناعي الوطني، وتطوير الصناعات العسكرية على نحو يمكن من استحداث مناصب شغل لشبابنا، والتوجه للتصدير بعد تلبية احتياجات السوق“، وفق تعبيره.
{{ article.visit_count }}
وانطلق في العاصمة الجزائرية أضخم استعراض عسكري تشهده البلاد منذ 33 عامًا، بحسب ما أكدته وسائل الإعلام الجزائرية.
وقدم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون مع الفريق الأول السعيد شنقريحة، التحية لمختلف القوات العسكرية البحرية والجوية والبرية، كما قامت القوات الجزائرية بإطلاق المدافع معلنة انطلاق الاستعراض العسكري الأضخم من نوعه.
وألقى تبون خطابًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ60 للاستقلال الذي تحييه الجزائر يوم 5 يوليو/تموز من كل عام.
وقال الرئيس الجزائري اليوم إن ”الجزائر تعيش مشهدًا مهيبًا، وفاء للشهداء“، معتبرًا أن هذه الاحتفالية ”تضفي وجهًا استثنائيًا“، وفق تعبيره.
وجدد الرئيس الجزائري: ”تقدير الأمة لدرع الجزائر الجيش الوطني الشعبي، مع الاعتزاز لما أحرزه من مكاسب وانجازات عظيمة وعميقة“.
وتابع تبون قائلًا: ”إنني في هذه اللحظات أشد بهذه المناسبة على الأشداء المرابطين على الحدود ونسور العلى في أجوائنا رياس البحر، وأؤكد من جديد أننا جميعًا مهما كانت مستويات المسؤولية مدعوون للمساهمة في التحديث“.
وهنأ تبون الجزائريين بعيد الاستقلال، قائلًا: ”هنيئًا لنا العيد ومنارة العزة على أرضنا الطاهرة“.
وشكر الرئيس الجزائري كل من حضر الاستعراض العسكري، وفي مقدمتهم رؤساء مختلف الدول، حيث شهد الاستعراض حضور الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس دولة فلسطين محمود عباس والرئيس الإثيوبي.
وكان تبون دعا الأحد الماضي الجزائريين إلى لم الشمل، ورص الصفوف، وتوحيد الجبهة الداخلية، لكسب معركة التجديد، في إشارة صريحة إلى مبادرة لم الشمل التي يقودها، والتي لا تزال تراوح مكانها.
وقال تبون في كلمته التي جاءت في افتتاحية العدد الأخير لمجلة ”الجيش“، التي صدرت بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال: ”أنا على قناعة بأن الشعب الجزائري الذي تمكن بالأمس من دحر أعتى قوة استعمارية، قادر اليوم على مواجهة كل التحديات وتجسيد الجزائر الجديدة على أرض الواقع“.
وأضاف أنه ”لبلوغ الأهداف المسطرة في الشق المتعلق بإعطاء الصناعة الوطنية مكانة مهمة ضمن الاقتصاد الوطني، سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على تعزيز النسيج الصناعي الوطني، وتطوير الصناعات العسكرية على نحو يمكن من استحداث مناصب شغل لشبابنا، والتوجه للتصدير بعد تلبية احتياجات السوق“، وفق تعبيره.