أعلن سيف الإسلام القذافي، الثلاثاء، مبادرة جديدة تقترح انسحاب كافة الشخصيات التي يدور حولها الجدل من الترشح لانتخابات الرئاسة في ليبيا "دون استثناء"، أو إجراء الانتخابات "دون إقصاء" بترتيب "جهة محايدة".
وتتكون المبادرة من خيارين "أولهما أن تقوم جهة ما محايدة بوضع الترتيبات القانونية والإدارية لتنفيذ انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة يشارك بها الجميع وبدون إقصاء لأي أحد مهما كانت الاعتبارات والمبررات".
ولأن هذا الخيار "بعيد الاحتمال حالياً"، بحسب مبادرة القذافي، يتمثل الخيار الثاني في "أن تقوم الشخصيات (السياسية) بالانسحاب من العملية الانتخابية بشكل جماعي بدون استثناء ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية".
واعتبر سيف الإسلام في مبادرته أن هذا الخيار يمثل "محاولة أخيرة لحل سلمي للوضع المتأزم وبدون إراقة للدماء"، محذراً من أنَّه إذا لم يحدث هذا "ستستمر هذه المهزلة والمأساة ومسيرة الدماء والدموع"، على حد تعبيره.
وأكد سيف الإسلام أن الحل السلمي الوحيد وغير العسكري "هو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية"، معتبراً أن "الجميع الآن متمسك بالسلطة من أجل المكاسب المادية والمعنوية التي تحصل عليها هؤلاء الأفراد من وجودهم في المناصب السيادية للدولة الليبية".
مرشحون جدليون
وأثار سيف الإسلام القذافي الذي تلاحقه محكمة الجنايات الدولية جدلاً واسعاً منذ إعلانه في نوفمبر الماضي، الترشح للانتخابات الرئاسية التي تعذر عقدها حتى الآن، رغم المحاولات الأممية لجمع الفرقاء الليبيين على إطار دستوري لتنظيم الانتخابات.
كما يواجه مرشحون آخرون مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اعتراضات وطعوناً قضائية على ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وتأتي مبادرة القذافي في وقت تواجه فيه البلاد مظاهرات واسعة احتجاجاً على الانقطاع المتكرر للكهرباء والخلافات السياسية.
وشملت الاحتجاجات مدن طرابلس وطبرق ومصراتة وسبها، واتسعت رقعتها لتشمل مدناً أخرى، ما أثار صدمة واسعة في البلاد خاصة مع إحراق محتجين الجمعة مقر البرلمان في طبرق، ومحاولة آخرين اقتحام مقر الحكومة في طرابلس.
والثلاثاء، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، توافق أعضائه حول إطار عام لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد، وذلك تمهيداً لطرحها على القوى السياسية، وتحويلها إلى خارطة طريق لإنهاء المراحل الانتقالية.
وقال المجلس في بيان عبر فيسبوك: "استجابةً للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير، أجرى المجلس الرئاسي عدداً من الاجتماعات بين أعضائه بالخصوص، خلصت إلى التوافق حول إطارٍ عام، لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
وأوضح المجلس أنَّ الخطة تتركز في "الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام، وتعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى، والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني يقدم على ما سواه".
{{ article.visit_count }}
وتتكون المبادرة من خيارين "أولهما أن تقوم جهة ما محايدة بوضع الترتيبات القانونية والإدارية لتنفيذ انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة يشارك بها الجميع وبدون إقصاء لأي أحد مهما كانت الاعتبارات والمبررات".
ولأن هذا الخيار "بعيد الاحتمال حالياً"، بحسب مبادرة القذافي، يتمثل الخيار الثاني في "أن تقوم الشخصيات (السياسية) بالانسحاب من العملية الانتخابية بشكل جماعي بدون استثناء ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية".
واعتبر سيف الإسلام في مبادرته أن هذا الخيار يمثل "محاولة أخيرة لحل سلمي للوضع المتأزم وبدون إراقة للدماء"، محذراً من أنَّه إذا لم يحدث هذا "ستستمر هذه المهزلة والمأساة ومسيرة الدماء والدموع"، على حد تعبيره.
وأكد سيف الإسلام أن الحل السلمي الوحيد وغير العسكري "هو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية"، معتبراً أن "الجميع الآن متمسك بالسلطة من أجل المكاسب المادية والمعنوية التي تحصل عليها هؤلاء الأفراد من وجودهم في المناصب السيادية للدولة الليبية".
مرشحون جدليون
وأثار سيف الإسلام القذافي الذي تلاحقه محكمة الجنايات الدولية جدلاً واسعاً منذ إعلانه في نوفمبر الماضي، الترشح للانتخابات الرئاسية التي تعذر عقدها حتى الآن، رغم المحاولات الأممية لجمع الفرقاء الليبيين على إطار دستوري لتنظيم الانتخابات.
كما يواجه مرشحون آخرون مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اعتراضات وطعوناً قضائية على ترشحهم للانتخابات الرئاسية.
وتأتي مبادرة القذافي في وقت تواجه فيه البلاد مظاهرات واسعة احتجاجاً على الانقطاع المتكرر للكهرباء والخلافات السياسية.
وشملت الاحتجاجات مدن طرابلس وطبرق ومصراتة وسبها، واتسعت رقعتها لتشمل مدناً أخرى، ما أثار صدمة واسعة في البلاد خاصة مع إحراق محتجين الجمعة مقر البرلمان في طبرق، ومحاولة آخرين اقتحام مقر الحكومة في طرابلس.
والثلاثاء، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، توافق أعضائه حول إطار عام لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد، وذلك تمهيداً لطرحها على القوى السياسية، وتحويلها إلى خارطة طريق لإنهاء المراحل الانتقالية.
وقال المجلس في بيان عبر فيسبوك: "استجابةً للمطالب المشروعة لأبناء الشعب الليبي، وتحقيقاً لتطلعاتهم للتغيير، أجرى المجلس الرئاسي عدداً من الاجتماعات بين أعضائه بالخصوص، خلصت إلى التوافق حول إطارٍ عام، لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
وأوضح المجلس أنَّ الخطة تتركز في "الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام، وتعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى، والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني يقدم على ما سواه".