العربية.نت
توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الخميس، إلى السعودية لإجراء محادثات رفيعة على هامش أعمال القمة العربية الأميركية، التي تستضيفها مدينة جدة السبت المقبل، بحضور الرئيس الأميركي، وقادة دول مجلس التعاون، ومصر، والأردن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الزيارة تتضمن نقاشات هامة محورها الأوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة القائمة والبناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكرت أن الرئيس العليمي سيعرض الموقف الرسمي من مبادرات السلام، والجهود المطلوبة لدفع جماعة الحوثيين المدعومة من إيران للتعاطي الجاد مع الفرص السانحة لإحياء العملية السياسية في اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأشارت إلى أن مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تتطلع إلى تعزيز الموقف الدولي الموحد إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، فضلا عن استعادة زخم الدعم الأميركي والدولي لجهود مكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة البحرية.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أعرب عن تطلعه إلى أن تفضي القمة العربية الأميركية المقرر انعقادها في جدة، غداة الإعلان عن زيارة تاريخية للرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، إلى"إحداث التحول الدولي المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة"، وفق تعبيره.
وجدد الرئيس العليمي في خطاب بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التأكيد على تمسك حكومته بنهج السلام، ودعم جهود المبعوثين الأممي والأميركي، وكافة المساعي الحميدة من أجل حل شامل للأزمة اليمنية.
وقال "لقد عبرنا مرارا عن خيبة أملنا من غياب شريك جاد لجلب السلام والاستقرار لبلادنا... مع ذلك لم نتردد في التعاطي مع أي فرصة حقيقية باتجاه السلام المنشود".
وأشار العليمي إلى أن التطورات على هذا المسار، تثبت انحياز مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة إلى جانب الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، و"تعرية الميليشيا الانقلابية".
وأكد أنه لا خيار أمام الحوثيين سوى الانصياع للإرادتين الشعبية، والدولية، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، خصوصا فيما يتعلق بفتح معابر تعز، ودفع الرواتب من إيرادات ميناء الحديدة، والكف عن التكسب من اقتصاد الحرب، وفرض الجبايات، وابتزاز القطاع الخاص، والمنظمات الإنسانية.
وطالب الرئيس اليمني، المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وممارسة أقصى الضغوط، والمواقف الحازمة لدفع الميليشيا على التعاطي الإيجابي مع الفرص السانحة لصنع السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
كما أكد أن اليمن لن يغدو أرضاً يستبيحها جنون إيران ومطامعها التوسعية العابثة بالهوية العربية والأمن القومي.
توجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الخميس، إلى السعودية لإجراء محادثات رفيعة على هامش أعمال القمة العربية الأميركية، التي تستضيفها مدينة جدة السبت المقبل، بحضور الرئيس الأميركي، وقادة دول مجلس التعاون، ومصر، والأردن.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الزيارة تتضمن نقاشات هامة محورها الأوضاع اليمنية، وفرص تمديد الهدنة القائمة والبناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكرت أن الرئيس العليمي سيعرض الموقف الرسمي من مبادرات السلام، والجهود المطلوبة لدفع جماعة الحوثيين المدعومة من إيران للتعاطي الجاد مع الفرص السانحة لإحياء العملية السياسية في اليمن، وإنهاء المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأشارت إلى أن مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، تتطلع إلى تعزيز الموقف الدولي الموحد إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، فضلا عن استعادة زخم الدعم الأميركي والدولي لجهود مكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة البحرية.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أعرب عن تطلعه إلى أن تفضي القمة العربية الأميركية المقرر انعقادها في جدة، غداة الإعلان عن زيارة تاريخية للرئيس الأميركي جو بايدن للسعودية، إلى"إحداث التحول الدولي المطلوب إزاء القضية اليمنية العادلة"، وفق تعبيره.
وجدد الرئيس العليمي في خطاب بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التأكيد على تمسك حكومته بنهج السلام، ودعم جهود المبعوثين الأممي والأميركي، وكافة المساعي الحميدة من أجل حل شامل للأزمة اليمنية.
وقال "لقد عبرنا مرارا عن خيبة أملنا من غياب شريك جاد لجلب السلام والاستقرار لبلادنا... مع ذلك لم نتردد في التعاطي مع أي فرصة حقيقية باتجاه السلام المنشود".
وأشار العليمي إلى أن التطورات على هذا المسار، تثبت انحياز مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة إلى جانب الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، و"تعرية الميليشيا الانقلابية".
وأكد أنه لا خيار أمام الحوثيين سوى الانصياع للإرادتين الشعبية، والدولية، والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، خصوصا فيما يتعلق بفتح معابر تعز، ودفع الرواتب من إيرادات ميناء الحديدة، والكف عن التكسب من اقتصاد الحرب، وفرض الجبايات، وابتزاز القطاع الخاص، والمنظمات الإنسانية.
وطالب الرئيس اليمني، المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وممارسة أقصى الضغوط، والمواقف الحازمة لدفع الميليشيا على التعاطي الإيجابي مع الفرص السانحة لصنع السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
كما أكد أن اليمن لن يغدو أرضاً يستبيحها جنون إيران ومطامعها التوسعية العابثة بالهوية العربية والأمن القومي.