أصدر القضاء التونسي قرارًا بمنع القيادية في حركة النهضة والنائبة في البرلمان المنحل جميلة الكسيكسي من السفر.
وقال مصدر قضائي لـ ”إرم نيوز“ إن القرار يأتي في سياق الإجراءات الاحتياطية التي تتخذها السلطات القضائية المتابعة لملف قضية شركة ”أنستالينغو“ التي يشتبه بأن عدة قيادات بحركة النهضة مرتبطة بها.
وأضاف المصدر أن ”التحقيقات المتواصلة في حيثيات هذه القضية كشفت عن احتمال تورط قيادات في الحركة، ونواب بالبرلمان المنحل، ورجال أعمال، ونشطاء سياسيين، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار قرارات بمنع السفر بحق عدد من هؤلاء المشتبه بهم كإجراء احتياطي إلى حين استكمال التحقيقات“.
وأوضح المصدر أنّ القرار قد يفاجئ المعنيين بالأمر الذين لا يتفطنون لصدور القرار إلا عند إعلامهم بذلك يوم مغادرتهم تونس، مشيرًا إلى أنّ النيابة العامة تصدر قراراتها وهي غير ملزمة بإعلام الطرف المعني بقرار المنع بصفة آلية.
وأكدت القيادية في حركة النهضة جميلة الكسيكسي، اليوم السبت، أنه تم منعها من السفر عبر مطار تونس قرطاج الدولي، معتبرة أن ذلك تم ”بتعليمات وجرة قلم، ودون إذن قضائي“.
وكتبت ”الكسيكسي“ في منشور على حسابها على ”فيسبوك“ أنه ”في مطار تونس قرطاج، اليوم، أقلعت الطائرة الآن تاركة وراءها حقًا سليبًا، في بلادي تغتال الحريات... في بلدي العريق مواطنة تُمنع من السفر، في بلدي يداس الحق في السفر وحرية التنقل، بتعليمات دون إذن قضائي، في بلدي أُمنع من حقي دون جريرة فقط بجرة قلم“.
وتابعت الكسيكسي: ”في بلدي محكوم عليّ أن أفكر وأفهم وأفسر مثلما يفسرون، وإلا فإنني مسلوبة المواطنة، وفي بلدي دستور يُمحى وآخر يبعث ولا أي منهما يطبق، وفي بلدي أُصبت بالأرق من دساتير وقوانين بقيت حبرًا على الورق“.
وأضافت النائبة في البرلمان المنحل: ”في بلدي لا عدل ولا عدالة ولا حقوق ولا كرامة، في بلدي أشياء أخرى جميلة أراها بقلبي وأملي وإيماني، ستكون يومًا بلادي كما تمنيتها عصية صامدة هادرة بالحرية والقيم والصلاح“.
وتواصل السلطات القضائية التونسية تحقيقاتها بشأن قضية شركة ”أنستالينغو“ التي يشتبه بضلوعها في التخابر مع طرف أجنبي، والمس بالأمن القومي لتونس، وفق لائحة الاتهامات.
وقال مصدر قضائي لـ ”إرم نيوز“ إن القرار يأتي في سياق الإجراءات الاحتياطية التي تتخذها السلطات القضائية المتابعة لملف قضية شركة ”أنستالينغو“ التي يشتبه بأن عدة قيادات بحركة النهضة مرتبطة بها.
وأضاف المصدر أن ”التحقيقات المتواصلة في حيثيات هذه القضية كشفت عن احتمال تورط قيادات في الحركة، ونواب بالبرلمان المنحل، ورجال أعمال، ونشطاء سياسيين، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار قرارات بمنع السفر بحق عدد من هؤلاء المشتبه بهم كإجراء احتياطي إلى حين استكمال التحقيقات“.
وأوضح المصدر أنّ القرار قد يفاجئ المعنيين بالأمر الذين لا يتفطنون لصدور القرار إلا عند إعلامهم بذلك يوم مغادرتهم تونس، مشيرًا إلى أنّ النيابة العامة تصدر قراراتها وهي غير ملزمة بإعلام الطرف المعني بقرار المنع بصفة آلية.
وأكدت القيادية في حركة النهضة جميلة الكسيكسي، اليوم السبت، أنه تم منعها من السفر عبر مطار تونس قرطاج الدولي، معتبرة أن ذلك تم ”بتعليمات وجرة قلم، ودون إذن قضائي“.
وكتبت ”الكسيكسي“ في منشور على حسابها على ”فيسبوك“ أنه ”في مطار تونس قرطاج، اليوم، أقلعت الطائرة الآن تاركة وراءها حقًا سليبًا، في بلادي تغتال الحريات... في بلدي العريق مواطنة تُمنع من السفر، في بلدي يداس الحق في السفر وحرية التنقل، بتعليمات دون إذن قضائي، في بلدي أُمنع من حقي دون جريرة فقط بجرة قلم“.
وتابعت الكسيكسي: ”في بلدي محكوم عليّ أن أفكر وأفهم وأفسر مثلما يفسرون، وإلا فإنني مسلوبة المواطنة، وفي بلدي دستور يُمحى وآخر يبعث ولا أي منهما يطبق، وفي بلدي أُصبت بالأرق من دساتير وقوانين بقيت حبرًا على الورق“.
وأضافت النائبة في البرلمان المنحل: ”في بلدي لا عدل ولا عدالة ولا حقوق ولا كرامة، في بلدي أشياء أخرى جميلة أراها بقلبي وأملي وإيماني، ستكون يومًا بلادي كما تمنيتها عصية صامدة هادرة بالحرية والقيم والصلاح“.
وتواصل السلطات القضائية التونسية تحقيقاتها بشأن قضية شركة ”أنستالينغو“ التي يشتبه بضلوعها في التخابر مع طرف أجنبي، والمس بالأمن القومي لتونس، وفق لائحة الاتهامات.