جريدة النهار اللبنانية
جال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس برفقة رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل غداة اسقاط مسيرة تابعة لـ"حزب الله" عبر الأجواء من لبنان.

وتشير تقديرات الجيش الاسرائيلي إلى أنها كانت طائرة مسيرة تابعة لـ"حزب الله"، جمعت معلومات استخبارية عن العمليات العسكرية على طول الحدود وفي المواقع الاستيطانية.

وقال لابيد للصحافيين على الحدود إن "إسرائيل معنية بلبنان كجار مستقر ومزدهر وليس كمنبر للإرهاب أو أداة إيرانية"، و"اذا اختار لبنان طريق النار سيتضرر بشدة".

وأضاف أن "نشاطات حزب الله تعرض لبنان ومواطنيه ورفاههم للخطر"، مؤكداً أن "ليس لدينا مصلحة في التصعيد... ولكن عدوان حزب الله غير مقبول ويمكن أن يقود المنطقة بأسرها إلى تصعيد لا داعي له، خاصة عندما يكون للبنان فرصة حقيقية لتطوير موارده من الطاقة". ولفت إلى أن "دولة إسرائيل تعمل وستواصل العمل ضد كل تابع إرهابي إيراني في المنطقة وبشكل عام. إيران هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم، وسنعمل بأنفسنا وبالتعاون مع دول أخرى في المنطقة لمنع ايران من زعزعة الاستقرار الاقليمي".

بدوره، قال وزير الدفاع إن إسرائيل تتابع ما يحدث في لبنان، وهي مستعدة لفعل الكثير لجعل جيرانها يزدهرون ومستعدة للعمل في كل وقت لحماية مواطنيها، مضيفاً: "نحن مستعدون في جميع الأبعاد - جوا وبحرا وبرا وإلكترونياً... أعيننا على الأزمة في لبنان التي تؤثر على المدنيين. ولبنان وقادته يدركون جيداً أنهم إذا اختاروا طريق النار فسوف يتضررون ويحترقون بشدة. وإذا اختاروا طريق الاستقرار فسيساعدونهم مواطنو لبنان ".