العربية.نت
رغم مرور سنتين على اغتيال الباحث والمحلل الأمني العراقي هشام الهاشمي أمام منزله بمنطقة زيونة شرق بغداد في يوليو 2020، إلا أن محاكمة القاتل ما زالت رهن التأجيل، فقد أعلن عن تأجيلها للمرة الرابعة على التوالي.
وأرجأت محكمة عراقية، الثلاثاء، جلسة محاكمة المتهم إثر اعتقاله في تموز/يوليو الماضي، بعد رفع طلب من محاميه لاستجواب أربعة عناصر من الحشد الشعبي مرتبطين بالقضية، كما قال القاضي في الجلسة.
بحضور المتهم
كما قرر "القاضي إرسال الدعوة إلى محكمة التمييز الاتحادية"، بناء على طلب من محامي المتهم للاستماع إلى إفادة "أربعة عناصر من الحشد الشعبي"، قال المتهم إنهم على علاقة بالقضية، بحسب صحافي في فرانس برس كان مشاركاً في الجلسة.
وكان المتهم حاضراً في هذه الجلسة لمحاكمته بعدما غاب عن جلسات سابقة في الماضي ولم يشارك إلا في جلسة واحدة سابقاً.
"سرية"
ولم يحضر أي شخص من طرف المدعي بالحق الشخصي ولا أي محامٍ يمثله فيما حضر محاميان اثنان للدفاع عن المتهم.
كما رفض محاميا المتهم الإدلاء بأي تصريحات بعد انتهاء الجلسة. وقال أحدهما إن الجلسة كان يفترض أن تكون "سرية"، مضيفاً "لا أعرف كيف تحولت إلى جلسة علنية هذا اليوم".
وكانت القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على قاتل الهاشمي في 15 يوليو 2021، ويدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، وهو كان ضمن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص نفذوا الجريمة.
وأُجلت محاكمة الكناني من قبل القضاء العراقي ثلاث مرات، كان آخرها في مايو الماضي، لتكون هذه المرة الرابعة.
والمتهم بقتل الهاشمي ضابط شرطة برتبة ملازم أول، واعترف بعد التحقيق بقتل الهاشمي. كما أقر في تسجيل بثه التلفزيون بأنه أطلق أربع إلى خمس رصاصات على الهاشمي من مسدسة الحكومي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن الاعتقال، مشيراً إلى أن حكومته أوفت بوعدها في تقديم الجناة للعدالة.
ولم تعلن السلطات العراقية عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال، إلا أنها ذكرت أن الكناني ينتمي لجهة خارجة عن القانون.
هذا وأسهم مقتل الهاشمي (47 عاماً) الذي التقطت كاميرا مراقبة جريمة اغتياله بعدة طلقات نارية أمام منزله في بغداد في يوليو 2020، وفر مهاجموه على دراجة نارية، في انتشار مناخ من الترويع والخوف بين النشطاء في العراق.
وأحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، تحدث فيها عن الوضع في العراق.
ويعد الهاشمي من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة بالعراق، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.
رغم مرور سنتين على اغتيال الباحث والمحلل الأمني العراقي هشام الهاشمي أمام منزله بمنطقة زيونة شرق بغداد في يوليو 2020، إلا أن محاكمة القاتل ما زالت رهن التأجيل، فقد أعلن عن تأجيلها للمرة الرابعة على التوالي.
وأرجأت محكمة عراقية، الثلاثاء، جلسة محاكمة المتهم إثر اعتقاله في تموز/يوليو الماضي، بعد رفع طلب من محاميه لاستجواب أربعة عناصر من الحشد الشعبي مرتبطين بالقضية، كما قال القاضي في الجلسة.
بحضور المتهم
كما قرر "القاضي إرسال الدعوة إلى محكمة التمييز الاتحادية"، بناء على طلب من محامي المتهم للاستماع إلى إفادة "أربعة عناصر من الحشد الشعبي"، قال المتهم إنهم على علاقة بالقضية، بحسب صحافي في فرانس برس كان مشاركاً في الجلسة.
وكان المتهم حاضراً في هذه الجلسة لمحاكمته بعدما غاب عن جلسات سابقة في الماضي ولم يشارك إلا في جلسة واحدة سابقاً.
"سرية"
ولم يحضر أي شخص من طرف المدعي بالحق الشخصي ولا أي محامٍ يمثله فيما حضر محاميان اثنان للدفاع عن المتهم.
كما رفض محاميا المتهم الإدلاء بأي تصريحات بعد انتهاء الجلسة. وقال أحدهما إن الجلسة كان يفترض أن تكون "سرية"، مضيفاً "لا أعرف كيف تحولت إلى جلسة علنية هذا اليوم".
وكانت القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على قاتل الهاشمي في 15 يوليو 2021، ويدعى أحمد حمداوي عويد الكناني، وهو كان ضمن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص نفذوا الجريمة.
وأُجلت محاكمة الكناني من قبل القضاء العراقي ثلاث مرات، كان آخرها في مايو الماضي، لتكون هذه المرة الرابعة.
والمتهم بقتل الهاشمي ضابط شرطة برتبة ملازم أول، واعترف بعد التحقيق بقتل الهاشمي. كما أقر في تسجيل بثه التلفزيون بأنه أطلق أربع إلى خمس رصاصات على الهاشمي من مسدسة الحكومي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن الاعتقال، مشيراً إلى أن حكومته أوفت بوعدها في تقديم الجناة للعدالة.
ولم تعلن السلطات العراقية عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال، إلا أنها ذكرت أن الكناني ينتمي لجهة خارجة عن القانون.
هذا وأسهم مقتل الهاشمي (47 عاماً) الذي التقطت كاميرا مراقبة جريمة اغتياله بعدة طلقات نارية أمام منزله في بغداد في يوليو 2020، وفر مهاجموه على دراجة نارية، في انتشار مناخ من الترويع والخوف بين النشطاء في العراق.
وأحدث خبر الاغتيال صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان غرد قبل حوالي ساعة من اغتياله، على حسابه بموقع تويتر، تحدث فيها عن الوضع في العراق.
ويعد الهاشمي من أبرز الباحثين في مجال الأمن والسياسة بالعراق، وهو خبير أمني معتمد من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وعدد من جامعات ودور البحث في العالم.