اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن تجارب التهدئة مع ميليشيات الحوثي مخيبة للآمال وصولا إلى الهدنة القائمة التي تنصلت من كافة التزاماتها فيها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العليمي من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للبحث في المستجدات المحلية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة الى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وقال العليمي إن ميليشيات الحوثي تبقي الحصار على مدينة تعز والمحافظات الأخرى وتتنصل من دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من إيرادات ميناء الحديدة، وتتلكأ في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بملفي الأسرى والمحتجزين وناقلة النفط (صافر) العائمة في البحر الأحمر.
وأشار إلى حرص المجلس والحكومة على دفع كافة رواتب موظفي الخدمة العامة في مختلف أنحاء البلاد، على أن تفي ميليشيات الحوثي بتعهداتها بموجب اتفاق ستوكهولم الملزم بتوريد كافة عائدات موانئ (الحديدة) وتخصيصها لهذا الغرض.
وأكد التزام مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن 2216.
ونوه بالجهود التي بذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من أجل الوصول إلى الهدنة في اليمن مشيرا إلى أن التحالف يشارك مجلس القيادة والحكومة ضبط النفس إزاء الانتهاكات والخروقات الواسعة من جانب ميليشيات الحوثي.
وأعرب عن تقديره للموقف الامريكي الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وعلى صعيد دعم جهود السلام والتخفيف من وطأة الأزمة الانسانية الاسوأ في العالم.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العليمي من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للبحث في المستجدات المحلية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة الى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وقال العليمي إن ميليشيات الحوثي تبقي الحصار على مدينة تعز والمحافظات الأخرى وتتنصل من دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من إيرادات ميناء الحديدة، وتتلكأ في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بملفي الأسرى والمحتجزين وناقلة النفط (صافر) العائمة في البحر الأحمر.
وأشار إلى حرص المجلس والحكومة على دفع كافة رواتب موظفي الخدمة العامة في مختلف أنحاء البلاد، على أن تفي ميليشيات الحوثي بتعهداتها بموجب اتفاق ستوكهولم الملزم بتوريد كافة عائدات موانئ (الحديدة) وتخصيصها لهذا الغرض.
وأكد التزام مجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن 2216.
ونوه بالجهود التي بذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من أجل الوصول إلى الهدنة في اليمن مشيرا إلى أن التحالف يشارك مجلس القيادة والحكومة ضبط النفس إزاء الانتهاكات والخروقات الواسعة من جانب ميليشيات الحوثي.
وأعرب عن تقديره للموقف الامريكي الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية وعلى صعيد دعم جهود السلام والتخفيف من وطأة الأزمة الانسانية الاسوأ في العالم.