كان نفسي أزوجه وأفرح فيه.. مين بده يقلي يمة؟ هذه الكلمات خرجت ممزوجة بالبكاء والنشيج المتقطع، من والدة الشهيد خليل أبو حمادة، الذي أنجبته والدته بعد 3 عمليات زراعة وانتظار دام 13 عاماً لتحقق حلمها بالإنجاب، لكن غارة إسرائيلية على قطاع غزة اغتالت وحيد تلك المرأة.
لم تجد أم خليل إلا ملابس وحيدها الشهيد لتحتضنها، لعلها تشم رائحته وما بقي فيها من ذكريات فلذة كبدها، مستذكرة تحركاته وكلماته حين كانت تسأله إلى أين يذهب ومن أين أتى، فيما قال والده وهو يذرف الدموع 30 عاماً وأنا أنتظره.. ربيته نقطة نقطة.
لم تجد أم خليل إلا ملابس وحيدها الشهيد لتحتضنها، لعلها تشم رائحته وما بقي فيها من ذكريات فلذة كبدها، مستذكرة تحركاته وكلماته حين كانت تسأله إلى أين يذهب ومن أين أتى، فيما قال والده وهو يذرف الدموع 30 عاماً وأنا أنتظره.. ربيته نقطة نقطة.