اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بعدم الالتزام بشق رئيسي في هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة لإعادة فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة.
وأيّد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك أي تحرك لتحويل الهدنة إلى سلام دائم، وقال "أي فرصة أو مجال لتمديد الهدنة... سنكون معها".
وأضاف في مؤتمر صحافي بالعاصمة الأردنية، عمّان، أن هناك قضية رئيسية في شروط الهدنة لم يتم الالتزام بها تماما وهي فتح الطرق إلى تعز المحاصرة ومحافظات أخرى.
وقال بن مبارك إن نحو أربعة ملايين ونصف المليون شخص تأثروا بحصار الحوثي لمدينة تعز، متهما الجماعة بزرع ألغام أرضية حول المدينة، وأضاف أنه يجب جعل تعز "اختبار سلام حقيقيا" للحوثيين.
وقال بن مبارك إنه على الرغم من تنصل الحوثيين من التزاماتهم خلال هذه الهدنة الهشة وعدم وقفهم للهجمات، فإنه يوجد بصيص من الأمل.
وقال لقناة المملكة الأردنية "يوجد خروقات كبيرة جدا في الهدنة الحالية"، مضيفا إن الحكومة لا تريد أن تتحول الهدنة إلى حرب أكبر.
وقال بن مبارك إن الحوثيين يضعون أيديهم بشكل غير قانوني على 1.3 مليار دولار من الإيرادات من خلال الاستيلاء على الموارد الرئيسية وضرائب الموانئ ورفضهم تسليم أصول الدولة.