أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم الثلاثاء، القبض على نزيل هرب الأسبوع الماضي من أحد أكثر السجون حراسة في البلاد.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في بيان وصل ”إرم نيوز“ نسخة منه، إن ”فريق التحقيق في الأمن الوقائي تمكن اليوم (الثلاثاء) من تحديد مكان النزيل الهارب وإلقاء القبض عليه“.
وأضاف العقيد السرطاوي، أن ”النزيل يخضع للتحقيقات الآن؛ للوقوف على ملابسات هروبه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وبحق من ساعده في الاختباء بعد فراره“.
وأشار إلى أن ”هيئة التحقيق ستستمع لأقوال النزيل لمتابعة التحقيق الذي تجريه؛ للوقوف على الخطأ الذي تسبب بفراره من داخل مركز الإصلاح والتأهيل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقصرين“.
وأثار هروب النزيل من أحد أكثر السجون حراسة في الأردن، الأسبوع الماضي، الجدل حول طريقة هروبه وإمكانية تورط عناصر من حراسة السجن في ذلك.
وأكدت وسائل إعلام محلية آنذاك، أن السجين الهارب (ص.ع) من سكان إحدى قرى الشونة الشمالية، وهو نزيل في سجن سواقة الشديد الحراسة، ومدان بجريمة الشروع بالقتل، وفترة محكوميته تستمر حتى العام 2031.
وقالت تلك الوسائل نقلا عن مصادر مطلعة، إن هناك عناصر بالأمن من مختلف الرتب تم توقيفهم عقب هروب السجين.
وأوضحت نقلا عن مصادر مطلعة، أن تعطل أغلب كاميرات المراقبة في السجن ساهم إلى حد كبير في عملية الهرب، مشيرة إلى أن السجين كان على دراية كاملة بأدق التفاصيل داخل سجن سواقة.
وبينت أن السجين الهارب هو من أرباب السوابق، وليس شخصية سياسية أو موقوف رأي، أو مسؤولا سابقا، مشيرة إلى أنه تمكن من الهرب عبر إحدى الشاحنات التي كانت محملة بالخزائن.
وأشارت إلى أن عملية التفقد المعتاد إجراؤها في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تأخرت عن موعدها في ذلك اليوم، وتم إعلان حالة الطوارئ في السجن بعد اكتشاف هروب السجين.
وبحسب المعلومات، فإن السجين تمكن من الهرب مختبئا داخل إحدى الخزائن المحملة في الشاحنة الكبيرة التي كانت تحمل عددا كبيرا من الخزائن الثقيلة التي يصعب تفتيشها عند خروجها عبر بوابة السجن؛ لأن عملية التفتيش تتطلب تنزيل الخزائن الثقيلة المكدسة في الشاحنة عند تلك البوابة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي في بيان وصل ”إرم نيوز“ نسخة منه، إن ”فريق التحقيق في الأمن الوقائي تمكن اليوم (الثلاثاء) من تحديد مكان النزيل الهارب وإلقاء القبض عليه“.
وأضاف العقيد السرطاوي، أن ”النزيل يخضع للتحقيقات الآن؛ للوقوف على ملابسات هروبه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وبحق من ساعده في الاختباء بعد فراره“.
وأشار إلى أن ”هيئة التحقيق ستستمع لأقوال النزيل لمتابعة التحقيق الذي تجريه؛ للوقوف على الخطأ الذي تسبب بفراره من داخل مركز الإصلاح والتأهيل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقصرين“.
وأثار هروب النزيل من أحد أكثر السجون حراسة في الأردن، الأسبوع الماضي، الجدل حول طريقة هروبه وإمكانية تورط عناصر من حراسة السجن في ذلك.
وأكدت وسائل إعلام محلية آنذاك، أن السجين الهارب (ص.ع) من سكان إحدى قرى الشونة الشمالية، وهو نزيل في سجن سواقة الشديد الحراسة، ومدان بجريمة الشروع بالقتل، وفترة محكوميته تستمر حتى العام 2031.
وقالت تلك الوسائل نقلا عن مصادر مطلعة، إن هناك عناصر بالأمن من مختلف الرتب تم توقيفهم عقب هروب السجين.
وأوضحت نقلا عن مصادر مطلعة، أن تعطل أغلب كاميرات المراقبة في السجن ساهم إلى حد كبير في عملية الهرب، مشيرة إلى أن السجين كان على دراية كاملة بأدق التفاصيل داخل سجن سواقة.
وبينت أن السجين الهارب هو من أرباب السوابق، وليس شخصية سياسية أو موقوف رأي، أو مسؤولا سابقا، مشيرة إلى أنه تمكن من الهرب عبر إحدى الشاحنات التي كانت محملة بالخزائن.
وأشارت إلى أن عملية التفقد المعتاد إجراؤها في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا تأخرت عن موعدها في ذلك اليوم، وتم إعلان حالة الطوارئ في السجن بعد اكتشاف هروب السجين.
وبحسب المعلومات، فإن السجين تمكن من الهرب مختبئا داخل إحدى الخزائن المحملة في الشاحنة الكبيرة التي كانت تحمل عددا كبيرا من الخزائن الثقيلة التي يصعب تفتيشها عند خروجها عبر بوابة السجن؛ لأن عملية التفتيش تتطلب تنزيل الخزائن الثقيلة المكدسة في الشاحنة عند تلك البوابة.