قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، إن البلاد تواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات.
وأضاف في تصريحات صحفية: "نحن الآن في الشهر الثامن من عام 2022 ولا وجود للموازنة"، مضيفا "الحوار هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمات في البلاد".
ومضى قائلا "يجب أن تتعاون الكتل السياسية مع الحكومة لإيجاد حل لموضوع الموازنة".
الكاظمي قال أيضا "مستعدون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة".
وتابع "مبادرتنا حول إيجاد حل للأزمة في البلاد لاقت استحسان أغلب الكتل السياسية".
وأمس، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، القضاء العراقي، بحل مجلس النواب (البرلمان) خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع القادم.
وتابع "أدعو رئيس مجلس القضاء الأعلى لتصحيح المسار بعد انتهاء مهل اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء".
وقبل أسبوع، دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان العراقي الحالي.
ويقود الصدر حركة احتجاجية وصفت بـ"الإصلاحية"، بدأت في 27 يوليو/تموز الماضي بعد اقتحام أنصاره المنطقة الرئاسية ببغداد، والإعلان لاحقاً عن البدء باعتصام مفتوح رداً على ترشيح قوى الإطار التنسيقي الموالية لإيران، محمد شياع السوداني، لرئاسة الوزراء.
وفيما بعد، دعا الصدر عبر ما عرف بـ"بيان رقم واحد"، إلى حل البرلمان الحالي والمضي قدما بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بآليات دستورية تمنع عودة التوافق والمحاصصة في تشكيل الحكومات المقبلة في العراق.