أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلاً عن مصدر عسكري، بأن ثلاثة جنود سوريين لقوا حتفهم، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مواقع في جنوب وغرب سوريا.

وقال المصدر العسكري إن القوات الإسرائيلية نفذت القصف برشقات من الصواريخ، مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق، وجنوب محافظة طرطوس.

وأشارت "سانا" إلى أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها". وذكر مصدر في إطفاء طرطوس، أن الفرق تقوم بالسيطرة على الحرائق الناجمة عن القصف الإسرائيلي".

غارات سابقة

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع سورية لقصف إسرائيلي، حيث تكررت الاستهدافات خلال السنوات الماضية، وشنت القوات الإسرائيلية مئات الغارات التي استهدفت مواقع للجيش السوري، ولقوات إيرانية ولـ"حزب الله" اللبناني.

وقبل يومين، أُصيب مدنيان اثنان في هجوم إسرائيلي على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي، وفقاً لـ"سانا".

وفي يوليو الماضي، سقط 3 عسكريين سوريين، وجرح 7 آخرون، إضافة لخسائر مادية في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، ونقلت آنذاك "سانا" عن مصدر عسكري أن إسرائيل نفذت غارات جوية برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان المـحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

وفي يونيو قصفت إسرائيل مطار دمشق الدولي الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، وألحقت أضراراً بالمباني ومهابط الطائرات، أدت لإخراجه عن الخدمة، ولكن أعيد إصلاحه لاحقاً. وذكر حينها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إسرائيل استهدفت مستودعات تابعة لـ"حزب الله" اللبناني وقوات إيرانية بالقرب من المطار، فوق مدرج التشغيل الوحيد المتبقي فيه.

ونادراً ما تتبنى إسرائيل ضرباتها على سوريا، لكنها تقول إنها لن تسمح لإيران ببسط نفوذها بالقرب من المناطق التي تسيطر عليها.