إرم نيوز
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، محادثات هاتفية مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، وذلك قبل أيام من زيارته إلى الجزائر، في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بتوتر متقطع بشأن عدة ملفات أبرزها تركة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن تبون تلقى مكالمة هاتفية من نظيره ماكرون الذي قدم تعازيه في ضحايا الحرائق الأخيرة التي شهدتها الجزائر.
وكان حوالي 40 شخصا قد لقوا حتفهم في حرائق متزامنة شهدتها 14 محافظة جزائرية شرقي البلاد، فيما أصيب العشرات بجروح.
وذكر بيان الرئاسة الجزائرية أن المكالمة الهاتفية التي تمت بين تبون وماكرون ناقشت أجندة الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى الجزائر. ومن المرتقب أن تتم هذه الزيارة التي يتطلع فيها ماكرون لتهدئة العلاقات مع الجزائر في 25 أغسطس/ آب الجاري.
وعكرت ملفات الذاكرة والاستعمار الفرنسي للجزائر صفو العلاقات بين باريس والجزائر رغم المبادرات التي أصدرها ماكرون في مسعى منه لإنهاء الخلافات بين البلدين.
واحتفلت الجزائر في الخامس من يوليو/ تموز الماضي بالذكرى الستين لاستقلالها عن فرنسا، وذلك وسط إصرار رسمي وشعبي على ضرورة الاعتذار عما تسميه الجزائر جرائم الاستعمار.
وكان الرئيس الجزائري قد قال في وقت سابق إن ”الجرائم الناتجة عن المرحلة الاستعمارية لن تسقط بالتقادم، ومن الضروري معالجة هذا الملف بطريقة مسؤولة ومنصفة ونزيهة“.
جاء حديث تبون في رسالة وجهها إلى الجزائريين بمناسبة مرور 60 عاماً على توقيع اتفاقيات ”إيفيان“، التي أدت إلى وقف إطلاق النار وأنهت ”حرب التحرير الجزائرية“، حيث يسمي الجزائريون هذه المناسبة ”عيد النصر“.
وقال تبون: ”لقد أشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تباشير النصر، واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمة، لمجابهة آثار دمار واسِع مهول وخراب شامل فظيع، يشهد على جرائم الاستعمار البشعة، التي لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقادم“.
وأضاف تبون أنه ”لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة، وفي هذا المنحى أجدد التأكيد على أن هذه المسألة ستظل في صلب اهتماماتنا، وسنواصل بدون هوادة وبلا تفريط استكمال مساعينا بالإصرار على حق بلادنا في استرجاعِ الأرشيف واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الملف“.
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، محادثات هاتفية مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، وذلك قبل أيام من زيارته إلى الجزائر، في وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بتوتر متقطع بشأن عدة ملفات أبرزها تركة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان إن تبون تلقى مكالمة هاتفية من نظيره ماكرون الذي قدم تعازيه في ضحايا الحرائق الأخيرة التي شهدتها الجزائر.
وكان حوالي 40 شخصا قد لقوا حتفهم في حرائق متزامنة شهدتها 14 محافظة جزائرية شرقي البلاد، فيما أصيب العشرات بجروح.
وذكر بيان الرئاسة الجزائرية أن المكالمة الهاتفية التي تمت بين تبون وماكرون ناقشت أجندة الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى الجزائر. ومن المرتقب أن تتم هذه الزيارة التي يتطلع فيها ماكرون لتهدئة العلاقات مع الجزائر في 25 أغسطس/ آب الجاري.
وعكرت ملفات الذاكرة والاستعمار الفرنسي للجزائر صفو العلاقات بين باريس والجزائر رغم المبادرات التي أصدرها ماكرون في مسعى منه لإنهاء الخلافات بين البلدين.
واحتفلت الجزائر في الخامس من يوليو/ تموز الماضي بالذكرى الستين لاستقلالها عن فرنسا، وذلك وسط إصرار رسمي وشعبي على ضرورة الاعتذار عما تسميه الجزائر جرائم الاستعمار.
وكان الرئيس الجزائري قد قال في وقت سابق إن ”الجرائم الناتجة عن المرحلة الاستعمارية لن تسقط بالتقادم، ومن الضروري معالجة هذا الملف بطريقة مسؤولة ومنصفة ونزيهة“.
جاء حديث تبون في رسالة وجهها إلى الجزائريين بمناسبة مرور 60 عاماً على توقيع اتفاقيات ”إيفيان“، التي أدت إلى وقف إطلاق النار وأنهت ”حرب التحرير الجزائرية“، حيث يسمي الجزائريون هذه المناسبة ”عيد النصر“.
وقال تبون: ”لقد أشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تباشير النصر، واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمة، لمجابهة آثار دمار واسِع مهول وخراب شامل فظيع، يشهد على جرائم الاستعمار البشعة، التي لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقادم“.
وأضاف تبون أنه ”لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أجواء المصارحة والثقة، وفي هذا المنحى أجدد التأكيد على أن هذه المسألة ستظل في صلب اهتماماتنا، وسنواصل بدون هوادة وبلا تفريط استكمال مساعينا بالإصرار على حق بلادنا في استرجاعِ الأرشيف واستجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير المجيدة، وتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الملف“.