دعت القوات العسكرية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحور أبين العسكري، جنوبي اليمن، الأحد، أبناء المحافظات الجنوبية المنتسبين إلى القوات الحكومية في أبين، إلى بدء صفحة جديدة والانضمام والالتحاق ”بصفوف إخوانهم الجنوبيين، لمواجهة العدو الحقيقي المشترك، المتمثل بمليشيات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية“.
وأعلنت قوات ”محور أبين العسكري“ في بيان لها منشور على صفحة ”محور أبين القتالي“ على فيس بوك، ”استعدادها الكامل لتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب مع الأخوة الجنوبيين في الجيش والأمن“ المتمركزة في مدينة شقرة، جنوبي أبين ومديريات المنطقة الوسطى، شمال شرق المحافظة، لمواجهة ”العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة والمتمثل بمليشيات الحوثي والتنظيمات الأرهابية“.
ودعت أبناء المحافظات الجنوبية من منتسبي القوات الحكومية لدى الجيش والأمن بأبين – التي تتهمها القوات الموالية للانتقالي الجنوبي بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) – إلى تجاوز ”التباينات السياسية والحزبية والمناطقية المقيتة والبدء في صفحة جديدة تسمو فيها المصلحة العليا للوطن وشعب الجنوب ومحافظة ابين الأبية تحديداً على اي مصالح حزبية او شخصية أو مناطقية ضيقة“.
وأكدت القوات العسكرية الموالية للانتقالي الجنوبي بـ“محور أبين العسكري“ المتمركزة بمركز محافظة أبين، زنجبار وأجزاء من مديرية خنفر، أن جميع أبوابها مفتوحة لكل الجنوبيين، من مختلف التشكيلات العسكرية.
وسبق أن خاضت قوات الجيش والأمن الحكومية بأبين، مواجهات عنيفة ضد القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتهم الأولى بموالاة الإخوان المسلمين في اليمن، بين مدينتي شقرة وزنجبار جنوب وجنوب غرب المحافظة، بعد الخلافات في أغسطس/ آب من العام 2019، بين الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آنذاك.
وتتوزع السيطرة العسكرية في محافظة أبين حتى اليوم بين قوات الطرفين، إذ يسيطر عدد من الألوية العسكرية التابعة للجيش اليمني وقوات من الحرس الرئاسي والشرطة العسكرية وقوات أخرى قادمة من محافظة مأرب، إلى جانب قوات الأمن العام، على مدينة شقرة الساحلية والأجزاء الشرقية الشمالية من أبين، في حين تنتشر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مركز المحافظة زنجبار جنوبًا، وأجزاء من المناطق الغربية والشمالية الغربية من محافظة أبين.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت قوات ”محور أبين العسكري“ في بيان لها منشور على صفحة ”محور أبين القتالي“ على فيس بوك، ”استعدادها الكامل لتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف صفاً واحداً وجنباً إلى جنب مع الأخوة الجنوبيين في الجيش والأمن“ المتمركزة في مدينة شقرة، جنوبي أبين ومديريات المنطقة الوسطى، شمال شرق المحافظة، لمواجهة ”العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة والمتمثل بمليشيات الحوثي والتنظيمات الأرهابية“.
ودعت أبناء المحافظات الجنوبية من منتسبي القوات الحكومية لدى الجيش والأمن بأبين – التي تتهمها القوات الموالية للانتقالي الجنوبي بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون) – إلى تجاوز ”التباينات السياسية والحزبية والمناطقية المقيتة والبدء في صفحة جديدة تسمو فيها المصلحة العليا للوطن وشعب الجنوب ومحافظة ابين الأبية تحديداً على اي مصالح حزبية او شخصية أو مناطقية ضيقة“.
وأكدت القوات العسكرية الموالية للانتقالي الجنوبي بـ“محور أبين العسكري“ المتمركزة بمركز محافظة أبين، زنجبار وأجزاء من مديرية خنفر، أن جميع أبوابها مفتوحة لكل الجنوبيين، من مختلف التشكيلات العسكرية.
وسبق أن خاضت قوات الجيش والأمن الحكومية بأبين، مواجهات عنيفة ضد القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتهم الأولى بموالاة الإخوان المسلمين في اليمن، بين مدينتي شقرة وزنجبار جنوب وجنوب غرب المحافظة، بعد الخلافات في أغسطس/ آب من العام 2019، بين الرئاسة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آنذاك.
وتتوزع السيطرة العسكرية في محافظة أبين حتى اليوم بين قوات الطرفين، إذ يسيطر عدد من الألوية العسكرية التابعة للجيش اليمني وقوات من الحرس الرئاسي والشرطة العسكرية وقوات أخرى قادمة من محافظة مأرب، إلى جانب قوات الأمن العام، على مدينة شقرة الساحلية والأجزاء الشرقية الشمالية من أبين، في حين تنتشر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مركز المحافظة زنجبار جنوبًا، وأجزاء من المناطق الغربية والشمالية الغربية من محافظة أبين.