العين الإخبارية
في خطوة تنذر بمزيد من تصاعد الأزمة بالعراق، دعا إبراهيم الجابري، مدير مكتب رئيس التيار الصدري، الثلاثاء، إلى إقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وقال الجابري، في تغريدة مقتضبة: "نطالب بإقالة فائق زيدان".
وتوجه العشرات من أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من صباح اليوم، إلى مجلس القضاء الأعلى وشرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس، مطالبين بحل مجلس النواب العراقي، في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية في ظل أزمة سياسية خانقة تمرّ بها البلاد.
وعلى أثر ذلك، قررت السلطة القضائية في العراق تعليق مهام أعمالها في البلاد وذلك إثر اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى .
ولاحقاً، قطع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زيارته لمصر التي وصلها أمس لحضور قمة عربية، وعاد إلى بغداد لمتابعة تطورات الأحداث.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء قطع، صباح اليوم الثلاثاء، زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وعاد إلى بغداد؛ إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة".
وحذر الكاظمي، بحسب البيان، من أن "تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية"، مؤكداً أن "حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب".
ويأتي ذلك التصعيد بعد أيام من انتهاء مهلة (السبعة أيام)، التي منحها الصدر إلى القضاء الأعلى بغية حل البرلمان والمضي بتعيين موعد لانتخابات تشريعية مبكرة.
في خطوة تنذر بمزيد من تصاعد الأزمة بالعراق، دعا إبراهيم الجابري، مدير مكتب رئيس التيار الصدري، الثلاثاء، إلى إقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وقال الجابري، في تغريدة مقتضبة: "نطالب بإقالة فائق زيدان".
وتوجه العشرات من أنصار التيار الصدري، في وقت سابق من صباح اليوم، إلى مجلس القضاء الأعلى وشرعوا بنصب سرادق الاعتصام أمام مبنى المجلس، مطالبين بحل مجلس النواب العراقي، في تطور جديد للتصعيد طال السلطة القضائية بعد السلطة التشريعية في ظل أزمة سياسية خانقة تمرّ بها البلاد.
وعلى أثر ذلك، قررت السلطة القضائية في العراق تعليق مهام أعمالها في البلاد وذلك إثر اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى .
ولاحقاً، قطع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زيارته لمصر التي وصلها أمس لحضور قمة عربية، وعاد إلى بغداد لمتابعة تطورات الأحداث.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء قطع، صباح اليوم الثلاثاء، زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وعاد إلى بغداد؛ إثر تطورات الأحداث الجارية في البلد، ولأجل المتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة".
وحذر الكاظمي، بحسب البيان، من أن "تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض البلد إلى مخاطر حقيقية"، مؤكداً أن "حق التظاهر مكفول وفق الدستور، مع ضرورة احترام مؤسسات الدولة للاستمرار بأعمالها في خدمة الشعب".
ويأتي ذلك التصعيد بعد أيام من انتهاء مهلة (السبعة أيام)، التي منحها الصدر إلى القضاء الأعلى بغية حل البرلمان والمضي بتعيين موعد لانتخابات تشريعية مبكرة.