العربية.نت
بعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي، أصدر مكتب الصدر بياناً يضم 3 توجيهات رئيسية لأنصاره.
فقد أكد التيار في بيان، اليوم الاثنين، منع أنصاره من التدخل في الشؤون السياسية باسمه، ومنع الحديث باسمه في وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
وكان الصدر أعلن اعتزاله نهائياً للعمل السياسي في العراق في قرار مفاجئ، حيث أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر إلى أنه قرر الاعتزال بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.
كما أشار إلى أن جميع قيادات التيار الصدري باتوا في حل من واجباتهم، قائلا "الكل في حل مني".
أنصاره يتوافدون لبغداد
في موازاة ذلك، توافد العشرات من أنصار الصدر إلى المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد، وسط أنباء عن احتمال توجههم أيضاً إلى مكان اعتصام أنصار الإطار التنسيقي، أشد خصوم الصدر.
فيما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما يفتح المشهد العراقي على كافة الاحتمالات.
أزمة سياسة
جدير بالذكر أن خطوة الاعتزال هذه تأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في العاشر من أكتوبر (2021)، تفاقمت في يوليو الماضي (2022) مع احتدام الخلاف بين التيار الصدري والإطار الذي يضم نوري المالكي، وتحالف الفتح، وفصائل وأحزابا موالية لإيران.
فمنذ شهر يعتصم أنصار الزعيم الشيعي القوي في محيط البرلمان العراقي في بغداد، بينما يحتشد أنصار الإطار في مكان قريب أيضا من مدخل المنطقة الخضراء، سعياً للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.
ففيما يطالب التيار الصدري بحل البرلمان، وإجراء انتخابات نيابية، يتمسك خصومه منذ أشهر بتشكيل حكومة وبعدها إجراء انتخابات جديدة.
{{ article.visit_count }}
بعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي، أصدر مكتب الصدر بياناً يضم 3 توجيهات رئيسية لأنصاره.
فقد أكد التيار في بيان، اليوم الاثنين، منع أنصاره من التدخل في الشؤون السياسية باسمه، ومنع الحديث باسمه في وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
وكان الصدر أعلن اعتزاله نهائياً للعمل السياسي في العراق في قرار مفاجئ، حيث أوضح في تغريدة على حسابه في تويتر إلى أنه قرر الاعتزال بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره عدا المرقد والمتحف وهيئة التراث.
كما أشار إلى أن جميع قيادات التيار الصدري باتوا في حل من واجباتهم، قائلا "الكل في حل مني".
أنصاره يتوافدون لبغداد
في موازاة ذلك، توافد العشرات من أنصار الصدر إلى المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد، وسط أنباء عن احتمال توجههم أيضاً إلى مكان اعتصام أنصار الإطار التنسيقي، أشد خصوم الصدر.
فيما أعلنت اللجنة التنفيذية لاعتصامات التيار الصدري انتهاء سيطرتها على تظاهرات الشارع، ما يفتح المشهد العراقي على كافة الاحتمالات.
أزمة سياسة
جدير بالذكر أن خطوة الاعتزال هذه تأتي في وقت تشهد فيه البلاد أزمة سياسية مستمرة منذ الانتخابات النيابية الماضية التي جرت في العاشر من أكتوبر (2021)، تفاقمت في يوليو الماضي (2022) مع احتدام الخلاف بين التيار الصدري والإطار الذي يضم نوري المالكي، وتحالف الفتح، وفصائل وأحزابا موالية لإيران.
فمنذ شهر يعتصم أنصار الزعيم الشيعي القوي في محيط البرلمان العراقي في بغداد، بينما يحتشد أنصار الإطار في مكان قريب أيضا من مدخل المنطقة الخضراء، سعياً للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.
ففيما يطالب التيار الصدري بحل البرلمان، وإجراء انتخابات نيابية، يتمسك خصومه منذ أشهر بتشكيل حكومة وبعدها إجراء انتخابات جديدة.