بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية، أفاد رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي حسن العذاري اليوم الاثنين إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن إضرابا عن الطعام "حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".
كما أضاف العذاري عبر حسابه على تليغرام "إزالة الفاسدين لا تعطي أحدا مهما كان مسوغا لاستعمال العنف من جميع الأطراف".
يأتي ذلك، فيما ذكرت مصادر "العربية" بسقوط صواريخ قرب القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، و استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية هناك.
وبينت أيضاً، أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد.
إلى ذلك، أظهرت صور متداولة إطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة. كما أفادت أنباء عن استهداف مقر ميليشيا حزب الله العراقي في المدينة.
وأظهر فيديو آخر متداول اشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الصدر اعتزال العمل السياسي، ما دفع المئات من أتباعه الغاضبين إلى اقتحام القصر الحكومي، واندلاع اشتباكات مع قوات الأمن قتل فيها ما 12 شخصاً، بحسب "فرانس برس".
وقام المتظاهرون الموالون لرجل الدين مقتدى الصدر بإزالة الحواجز الأسمنتية خارج القصر الحكومي واخترقوا بوابات القصر.
واندفع الكثيرون إلى الصالونات الفخمة والقاعات الرخامية في القصر، وهو مكان للاجتماع مع رؤساء الدول وكبار الشخصيات الأجنبية.
{{ article.visit_count }}
كما أضاف العذاري عبر حسابه على تليغرام "إزالة الفاسدين لا تعطي أحدا مهما كان مسوغا لاستعمال العنف من جميع الأطراف".
يأتي ذلك، فيما ذكرت مصادر "العربية" بسقوط صواريخ قرب القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، و استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية هناك.
وبينت أيضاً، أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد.
إلى ذلك، أظهرت صور متداولة إطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة. كما أفادت أنباء عن استهداف مقر ميليشيا حزب الله العراقي في المدينة.
وأظهر فيديو آخر متداول اشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الصدر اعتزال العمل السياسي، ما دفع المئات من أتباعه الغاضبين إلى اقتحام القصر الحكومي، واندلاع اشتباكات مع قوات الأمن قتل فيها ما 12 شخصاً، بحسب "فرانس برس".
وقام المتظاهرون الموالون لرجل الدين مقتدى الصدر بإزالة الحواجز الأسمنتية خارج القصر الحكومي واخترقوا بوابات القصر.
واندفع الكثيرون إلى الصالونات الفخمة والقاعات الرخامية في القصر، وهو مكان للاجتماع مع رؤساء الدول وكبار الشخصيات الأجنبية.