إرم نيوز
أصدرت محكمة الشلف الجزائرية حكما بالسجن لمدة سنة واحدة ضد المعارض رشيد نكاز، بتهمة ”التحريض على التجمهر غير المسلح وإهانة هيئة نظامية والمساس بالوحدة الوطنية“.
وذكرت صحيفة ”الشروق“ الجزائرية أن حكما بالسجن صدر ضد نكاز وابن أخيه، على خلفية تنظيمهما وقفة احتجاجية أمام المؤسسة العقابية بحي بن سونة، ورفضهما إخلاء المكان والاستجابة لمصالح الأمن التي طلبت منهما مغادرة المكان .
وتعد هذه الحادثة هي الثانية بعد وقفة احتجاجية سابقة في ”القليعة“، مشيرا إلى أن نكاز ”حاول استغلال وقفته لاستقطاب وتوسيع رقعة المحتجين والمتضامنين معه، عن طريق قيامه بحركات والدخول مع مصالح الأمن في مشادة ومناوشات كلامية والتظاهر برفضه الاستجابة لمطالبهم“.
ويذكر أن رشيد نكاز هو جزائري كان يحمل الجنسية الفرنسية لكنه تنازل عنها، للتفرغ للقضايا السياسية لوطنه الأم الجزائر، وقد دخل بعدها معترك الانتخابات ومنها إلى السجون.
وولد رشيد نكاز يوم 9 يناير/كانون الثاني 1972، في فيلنوف سان جورج في فرنسا لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا في فرنسا، وينحدر والده من محافظة الشلف في الغرب الجزائري أما والدته فقد نشأت في مدينة بجاية شرق العاصمة الجزائر.
وقدم رشيد نكاز نفسه كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية الجزائرية سنة 2014 حيث كان مجهولا في الجزائر واعتبر حينها دخيلا على المشهد السياسي الجزائري، رغم أنه سبق له الترشح لمناصب سياسية في فرنسا عندما كان يمتلك الجنسيتين.
وروج نكاز في حملته الانتخابية تلك لعدة أفكار من بينها، تغيير العاصمة نحو محافظة الجلفة الداخلية وإلغاء الخدمة العسكرية وتخصيص منحة عشرة آلاف دينار للعائلات الفقيرة، وقد سمى رشيد نكاز نفسه مرشح الشباب والتغيير وكان يرفض الانتساب لأي حزب.
وفي ديسمبر/كانون الثاني الماضي أصدر القضاء الجزائري حكما بالسجن لسنة وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار جزائري، بحق الناشط السياسي رشيد نكاز، بعد اتهامه بـ ”الشروع في منع المواطنين من ممارسة حق الانتخاب بواسطة خطة مدبرة للتنفيذ على أراضي الجمهورية“.
أصدرت محكمة الشلف الجزائرية حكما بالسجن لمدة سنة واحدة ضد المعارض رشيد نكاز، بتهمة ”التحريض على التجمهر غير المسلح وإهانة هيئة نظامية والمساس بالوحدة الوطنية“.
وذكرت صحيفة ”الشروق“ الجزائرية أن حكما بالسجن صدر ضد نكاز وابن أخيه، على خلفية تنظيمهما وقفة احتجاجية أمام المؤسسة العقابية بحي بن سونة، ورفضهما إخلاء المكان والاستجابة لمصالح الأمن التي طلبت منهما مغادرة المكان .
وتعد هذه الحادثة هي الثانية بعد وقفة احتجاجية سابقة في ”القليعة“، مشيرا إلى أن نكاز ”حاول استغلال وقفته لاستقطاب وتوسيع رقعة المحتجين والمتضامنين معه، عن طريق قيامه بحركات والدخول مع مصالح الأمن في مشادة ومناوشات كلامية والتظاهر برفضه الاستجابة لمطالبهم“.
ويذكر أن رشيد نكاز هو جزائري كان يحمل الجنسية الفرنسية لكنه تنازل عنها، للتفرغ للقضايا السياسية لوطنه الأم الجزائر، وقد دخل بعدها معترك الانتخابات ومنها إلى السجون.
وولد رشيد نكاز يوم 9 يناير/كانون الثاني 1972، في فيلنوف سان جورج في فرنسا لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا في فرنسا، وينحدر والده من محافظة الشلف في الغرب الجزائري أما والدته فقد نشأت في مدينة بجاية شرق العاصمة الجزائر.
وقدم رشيد نكاز نفسه كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية الجزائرية سنة 2014 حيث كان مجهولا في الجزائر واعتبر حينها دخيلا على المشهد السياسي الجزائري، رغم أنه سبق له الترشح لمناصب سياسية في فرنسا عندما كان يمتلك الجنسيتين.
وروج نكاز في حملته الانتخابية تلك لعدة أفكار من بينها، تغيير العاصمة نحو محافظة الجلفة الداخلية وإلغاء الخدمة العسكرية وتخصيص منحة عشرة آلاف دينار للعائلات الفقيرة، وقد سمى رشيد نكاز نفسه مرشح الشباب والتغيير وكان يرفض الانتساب لأي حزب.
وفي ديسمبر/كانون الثاني الماضي أصدر القضاء الجزائري حكما بالسجن لسنة وغرامة مالية قدرها 30 ألف دينار جزائري، بحق الناشط السياسي رشيد نكاز، بعد اتهامه بـ ”الشروع في منع المواطنين من ممارسة حق الانتخاب بواسطة خطة مدبرة للتنفيذ على أراضي الجمهورية“.