أكدت مصادر أمنية عراقية، اليوم الاثنين، اغتيال ضابط رفيع في قوة مكافحة المخدرات التابعة لجهاز الأمن الوطني مع مرافقه في هجوم مسلح وسط مدينة العمارة جنوب العراق.
وأوضحت المصادر أن مسلحين يستقلون سيارة "بيك آب" أطلقوا النار على العميد قاسم داود سلمان، مسؤول وحدة المخدرات في الأمن الوطني، مع سائقه ما أدى لمقتلهما.
كما أدى الهجوم إلى إصابة أحد أفراد حماية العميد سلمان بجروح.
وعزّى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في تغريدة على تويتر "أبطال جهاز الأمن الوطني" بمقتل العميد سلمان "أثناء تأدية الواجب".
وأضاف أن اغتياله "سيعزز من إصرار الجهاز على مواصلة العمل الدؤوب لمواجهة العصابات الإجرامية وتجار المخدرات".
وفي فبراير الماضي، اغتيل القاضي فيصل خصاف الساعدي المتخصص في قضايا المخدرات برصاص مسلحين في العمارة.
وتشهد محافظة ميسان التي عاصمتها العمارة، الواقعة في الجنوب العراقي، بين حين وآخر، توتراً أمنياً بسبب نزاعات عشائرية وتصفية حسابات سياسية وانتشار تهريب المخدرات في هذه المحافظة الحدودية مع إيران.
وتزايدت في السنوات الأخيرة تجارة المخدرات في العراق، خصوصاً في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقاً أساسياً لتهريبها والاتجار بها.
وأعلنت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية مطلع العام الحالي، أن "محافظتي البصرة وميسان تحتلان المرتبة الأولى بالتهريب والتعاطي في المحافظات الجنوبية".
{{ article.visit_count }}
وأوضحت المصادر أن مسلحين يستقلون سيارة "بيك آب" أطلقوا النار على العميد قاسم داود سلمان، مسؤول وحدة المخدرات في الأمن الوطني، مع سائقه ما أدى لمقتلهما.
كما أدى الهجوم إلى إصابة أحد أفراد حماية العميد سلمان بجروح.
وعزّى مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في تغريدة على تويتر "أبطال جهاز الأمن الوطني" بمقتل العميد سلمان "أثناء تأدية الواجب".
وأضاف أن اغتياله "سيعزز من إصرار الجهاز على مواصلة العمل الدؤوب لمواجهة العصابات الإجرامية وتجار المخدرات".
وفي فبراير الماضي، اغتيل القاضي فيصل خصاف الساعدي المتخصص في قضايا المخدرات برصاص مسلحين في العمارة.
وتشهد محافظة ميسان التي عاصمتها العمارة، الواقعة في الجنوب العراقي، بين حين وآخر، توتراً أمنياً بسبب نزاعات عشائرية وتصفية حسابات سياسية وانتشار تهريب المخدرات في هذه المحافظة الحدودية مع إيران.
وتزايدت في السنوات الأخيرة تجارة المخدرات في العراق، خصوصاً في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقاً أساسياً لتهريبها والاتجار بها.
وأعلنت مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية مطلع العام الحالي، أن "محافظتي البصرة وميسان تحتلان المرتبة الأولى بالتهريب والتعاطي في المحافظات الجنوبية".