حذر رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان القوى المدنية في البلاد من المساس بالمؤسسة العسكرية ومحاولة زرع الفتن بين أطيافها المختلفة.
وأكد البرهان على أن إعلان الجيش الخروج عن السياسة لايعني ترك الباب أمام القوى المدنية للمساس بالمؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها، مشددا بأنهم لن يسمحوا بذلك.
وتأتي تصريحات البرهان على خلفية مطالبات للقوى المدنية بضرورة هيكلة الجيش السوداني وأعادته إلى ثكناته بجانب ما أثير حول وجود خلافات بين الجيش والدعم السريع.
ودعا البرهان القوى المدنية في السودان للإسراع في الاتفاق على حكومة مدنية بمعزل ومنأى عن التدخل في الشأن العسكري وأكد أن الجيش سيعمل من أجل الحفاظ على البلاد.
وقال لدى مخاطبته احتفالا محليا للجيش: "صحيح أننا أعلنا الخروج من المسار السياسي لكن هذا لا يعني أننا سنترك الباب مشرعا للآخرين ليفعلو بنا مايريدون".
وشدد على أنه "لا يستطيع أي شخص أن يفعل ما يريد فعله الغزاة السابقون قبل أكثر من مائة عام في الجيش السوداني".
{{ article.visit_count }}
وأكد البرهان على أن إعلان الجيش الخروج عن السياسة لايعني ترك الباب أمام القوى المدنية للمساس بالمؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها، مشددا بأنهم لن يسمحوا بذلك.
وتأتي تصريحات البرهان على خلفية مطالبات للقوى المدنية بضرورة هيكلة الجيش السوداني وأعادته إلى ثكناته بجانب ما أثير حول وجود خلافات بين الجيش والدعم السريع.
ودعا البرهان القوى المدنية في السودان للإسراع في الاتفاق على حكومة مدنية بمعزل ومنأى عن التدخل في الشأن العسكري وأكد أن الجيش سيعمل من أجل الحفاظ على البلاد.
وقال لدى مخاطبته احتفالا محليا للجيش: "صحيح أننا أعلنا الخروج من المسار السياسي لكن هذا لا يعني أننا سنترك الباب مشرعا للآخرين ليفعلو بنا مايريدون".
وشدد على أنه "لا يستطيع أي شخص أن يفعل ما يريد فعله الغزاة السابقون قبل أكثر من مائة عام في الجيش السوداني".
