إرم نيوز
حظي عسكري يعمل بخفر السواحل التابع لوزارة الداخلية في الكويت، ساهم بإنقاذ حياة شابين تعرضا لحادث سير مروِع، وقدَم لهما الإسعافات الأولية، بإشادة واسعة من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف اللواء المتقاعد والكاتب الصحفي حمد السريع عن تفاصيل عملية الإنقاذ التي قام بها العسكري والإسعافات التي كان لها الدور بإنقاذ حياة الشابين من وفاة محققة أو إعاقة دائمة.
وقال اللواء السريع: ”الحادثة وقعت قبل يومين، حيث شاهد العسكري حادث انقلاب السيارة وتوجَه إليه وشاهد شابان أحدهما مقطوعة يده ومفصولة عن جسده، والآخر مصاب بجرح غائر برجله“.
وأضاف: ”العسكري تواصل على الفور مع أحد المسعفين وأبلغه بالحادث حيث حصل منه على التعليمات بكيفية إسعاف الشابين لوقف النزيف من خلال ربط اليد فوق الجرح ورفع اليد المقطوعة ووضعها داخل كيس من الثلج بالنسبة للمصاب الأول، وربط الجرح لوقف النزيف للمصاب الثاني، حتى وصلت سيارة الإسعاف“.
وأثنى النشطاء على الفعل الذي قام به العسكري، الذي كان له الدور بإعادة تركيب يد الشاب المقطوعة وتحسُن وضعه وصديقه الذي كان برفقته.
وأشاد أحمد المطيري بتصرف العسكري، قائلًا: ”جزاه الله خيرًا، عسى الله يتقبلها في ميزان حسناته. أتمنى كتابة اسم العسكري والمسعف الذي أعطاه التعليمات؛ تشجيعًا للآخرين“.
وقال مدوِن يدعى عبدالله: ”المفروض ينشر اسم العسكري والمسعف ويتم تكريمهما لإعطاء حافز للشباب“.
وكتب حساب (نموت وتحيا الكويت): ”السرعة لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد لله على سلامتهم وكل الشكر لهذا العسكري البطل“.
وعلَق آخر: ”الله يجزاه خير ويطول بعمره ولا يريه مكروه في نفسه ولا عزيز عليه برافو“.
وتحتل الكويت مركزًا متقدمًا من حيث عدد الوفيات بالحوادث المرورية، وتسجل الإحصائيات الرسمية التي تُصدرها وزارة الداخلية كل عام عشرات الآلاف من الحوادث المرورية، والتي يتفاوت فيها عدد الوفيات كل عام، إلا أنه يتجاوز المئات في كل إحصائية.
{{ article.visit_count }}
حظي عسكري يعمل بخفر السواحل التابع لوزارة الداخلية في الكويت، ساهم بإنقاذ حياة شابين تعرضا لحادث سير مروِع، وقدَم لهما الإسعافات الأولية، بإشادة واسعة من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف اللواء المتقاعد والكاتب الصحفي حمد السريع عن تفاصيل عملية الإنقاذ التي قام بها العسكري والإسعافات التي كان لها الدور بإنقاذ حياة الشابين من وفاة محققة أو إعاقة دائمة.
وقال اللواء السريع: ”الحادثة وقعت قبل يومين، حيث شاهد العسكري حادث انقلاب السيارة وتوجَه إليه وشاهد شابان أحدهما مقطوعة يده ومفصولة عن جسده، والآخر مصاب بجرح غائر برجله“.
وأضاف: ”العسكري تواصل على الفور مع أحد المسعفين وأبلغه بالحادث حيث حصل منه على التعليمات بكيفية إسعاف الشابين لوقف النزيف من خلال ربط اليد فوق الجرح ورفع اليد المقطوعة ووضعها داخل كيس من الثلج بالنسبة للمصاب الأول، وربط الجرح لوقف النزيف للمصاب الثاني، حتى وصلت سيارة الإسعاف“.
وأثنى النشطاء على الفعل الذي قام به العسكري، الذي كان له الدور بإعادة تركيب يد الشاب المقطوعة وتحسُن وضعه وصديقه الذي كان برفقته.
وأشاد أحمد المطيري بتصرف العسكري، قائلًا: ”جزاه الله خيرًا، عسى الله يتقبلها في ميزان حسناته. أتمنى كتابة اسم العسكري والمسعف الذي أعطاه التعليمات؛ تشجيعًا للآخرين“.
وقال مدوِن يدعى عبدالله: ”المفروض ينشر اسم العسكري والمسعف ويتم تكريمهما لإعطاء حافز للشباب“.
وكتب حساب (نموت وتحيا الكويت): ”السرعة لا حول ولا قوة إلا بالله الحمد لله على سلامتهم وكل الشكر لهذا العسكري البطل“.
وعلَق آخر: ”الله يجزاه خير ويطول بعمره ولا يريه مكروه في نفسه ولا عزيز عليه برافو“.
وتحتل الكويت مركزًا متقدمًا من حيث عدد الوفيات بالحوادث المرورية، وتسجل الإحصائيات الرسمية التي تُصدرها وزارة الداخلية كل عام عشرات الآلاف من الحوادث المرورية، والتي يتفاوت فيها عدد الوفيات كل عام، إلا أنه يتجاوز المئات في كل إحصائية.