الإمام الأكبر يلتقي الرئيس الكازاخي والقادة الدينيين في مؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يشارك الثلاثاء في اجتماعات الدورة العشرين للأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان
يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدًا الاثنين، إلى العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، يضم وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر وأمين عام مجلس حكماء المسلمين؛ للمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليديَّة، الذي سينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان: "دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".
وتأتي زيارة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى كازاخستان تلبيةً لدعوة رسميَّة من رئيس الجمهورية قاسم جومارت توقايف، لزيارة البلاد والمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، الذي سينعقد بمدينة "نور سلطان"؛ حيث يلقي فضيلته كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما يلتقي الرئيس الكازاخي، ويجتمع بالقيادات الإسلامية، وعدد من قادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.
وتُقام مراسم استقبال رسميَّة لفضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصوله إلى مطار مدينة "نور سلطان" الدولي، كما من المقرَّر أن يلتقي فضيلته صباح الثلاثاء الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، في لقاء ثنائي بالقصر الرئاسي بالعاصمة "نور سلطان" لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال حوار الأديان ومكافحة العنف والتطرف، ونشر صحيح الدين.
كما يلتقي فضيلة الإمام الأكبر مجددًا مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وممثلي الأديان المختلفة؛ للحديث حول أبرز القضايا التي تؤرِّق العالم اليوم، ومناقشة التحديات التي فرضَتْها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين؛ ليساهموا بدورٍ فعَّالٍ في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، وسبل مجابهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.
ويزور رئيس مجلس حكماء المسلمين مسجد "حضرة السلطان"، أكبر مسجد في كازاخستان، وأحد أكبر مساجد قارة آسيا، الذي يشكِّل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية؛ حيث يؤدِّي فضيلته صلاة الظهر، ويجتمع مع وفود الدول الإسلامية المشاركة في المؤتمر.
وتنظِّم الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لقاءً موسعًا مع فضيلة الإمام الأكبر والوفود الإسلامية المشاركة بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليديَّة.
وفي السياق ذاته، يشارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، في اجتماعات الدورة العشرين للأمانة العامة للمؤتمر، التي تنعقد يوم الثلاثاء ١٣ سبتمبر الجاري، ويلقي كلمةً في الجلسة العامة للمؤتمر يؤكِّد خلالها على أهمية دور قادة الأديان في تعزيز قيم الإخاء والتعايش المشترك، ويلقي الضوء علي وثيقة أبوظبي للأخوة الانسانية وأهميتها العالمية في الحوار بين الأديان والثقافات.
وتنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢؛ حيث يُلقي الرئيس الكازاخي، "قاسم جومارت توقايف" كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.
{{ article.visit_count }}
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يشارك الثلاثاء في اجتماعات الدورة العشرين للأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان
يتوجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، غدًا الاثنين، إلى العاصمة الكازاخية "نور سلطان"، على رأس وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، يضم وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر وأمين عام مجلس حكماء المسلمين؛ للمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليديَّة، الذي سينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان: "دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".
وتأتي زيارة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى كازاخستان تلبيةً لدعوة رسميَّة من رئيس الجمهورية قاسم جومارت توقايف، لزيارة البلاد والمشاركة في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، الذي سينعقد بمدينة "نور سلطان"؛ حيث يلقي فضيلته كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كما يلتقي الرئيس الكازاخي، ويجتمع بالقيادات الإسلامية، وعدد من قادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.
وتُقام مراسم استقبال رسميَّة لفضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين، فور وصوله إلى مطار مدينة "نور سلطان" الدولي، كما من المقرَّر أن يلتقي فضيلته صباح الثلاثاء الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقايف، في لقاء ثنائي بالقصر الرئاسي بالعاصمة "نور سلطان" لمناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال حوار الأديان ومكافحة العنف والتطرف، ونشر صحيح الدين.
كما يلتقي فضيلة الإمام الأكبر مجددًا مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وممثلي الأديان المختلفة؛ للحديث حول أبرز القضايا التي تؤرِّق العالم اليوم، ومناقشة التحديات التي فرضَتْها التغيرات والأحداث على الساحة العالمية، بالإضافة إلى الدور الحقيقي الذي يقع على عاتق قادة الأديان وعلماء الدين؛ ليساهموا بدورٍ فعَّالٍ في التقليل من حدة الاحتراب والانقسام التي تعانيه مناطق متفرقة حول العالم، وسبل مجابهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الأخوة الإنسانية والتعايش والسلام العالمي.
ويزور رئيس مجلس حكماء المسلمين مسجد "حضرة السلطان"، أكبر مسجد في كازاخستان، وأحد أكبر مساجد قارة آسيا، الذي يشكِّل تحفة فنية تعكس ثراء وتنوع فنون العمارة الإسلامية؛ حيث يؤدِّي فضيلته صلاة الظهر، ويجتمع مع وفود الدول الإسلامية المشاركة في المؤتمر.
وتنظِّم الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان لقاءً موسعًا مع فضيلة الإمام الأكبر والوفود الإسلامية المشاركة بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليديَّة.
وفي السياق ذاته، يشارك الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، في اجتماعات الدورة العشرين للأمانة العامة للمؤتمر، التي تنعقد يوم الثلاثاء ١٣ سبتمبر الجاري، ويلقي كلمةً في الجلسة العامة للمؤتمر يؤكِّد خلالها على أهمية دور قادة الأديان في تعزيز قيم الإخاء والتعايش المشترك، ويلقي الضوء علي وثيقة أبوظبي للأخوة الانسانية وأهميتها العالمية في الحوار بين الأديان والثقافات.
وتنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢؛ حيث يُلقي الرئيس الكازاخي، "قاسم جومارت توقايف" كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.