الحرة
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الجمعة، اعتقال شخص يعمل في إحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل متظاهرين، وأشار إلى أنه يعتزم الدعوة إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلات العراق.
وقال الكاظمي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن السلطات اعتقلت الأسبوع الماضي "شخصا مهما كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات".
ودعا الكاظمي "مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية للتعاون لإنهاء السلاح المنفلت"، لافتا إلى أن "الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات في معالجته".
وأضاف الكاظمي أن حكومته تحاول "معالجة السلاح المنفلت بكل هدوء من دون أن ينعكس ذلك على حياة الناس وواقعها".
وفي سياق آخر قال الكاظمي، الموجود حاليا في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار"، مؤكدا "لدينا فرصة لبناء العراق وعلى الجميع تحمل المسؤوليات تجاه ذلك".
وحث رئيس الوزراء العراقي القوى السياسية إلى "تحمل مسؤولياتها التأريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني".
ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق"، مؤكدا أن "العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعضها إثر ذلك".
ويعيش العراق منذ أشهر أزمة سياسية خانقة تركت البلاد دون حكومة جديدة ولا رئيس وزراء ولا رئيس جمهورية.