أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، مقتل 63 يمنيا وتضرر 231 ألف آخرين مع قرب نهاية موسم الفيضانات التي تضرب محافظات ومناطق عدة في اليمن.
وارتفعت أعداد الأسر المتضررة من الفيضانات التي تشهدها 14 محافظة يمنية إلى 73 ألف أسرة منذ بدء موسم الأمطار التي تسببت بسيول جارفة وصواعق رعدية فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 140 قتيلا.
في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن تلقته "العين الإخبارية" قال إن نسبة الفيضانات انخفضت في عدة محافظات، مقارنة بشهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات شديدة في مناطق شاسعة في جميع أنحاء البلاد.
ورغم ذلك فقد ضربت الفيضانات بشدة مناطق، مثل محافظتي مأرب وحجة والتي تأثرت فيها آلاف الأسر.
وكشف التقرير أنه تم الإبلاغ عما لا يقل عن 63 وفيات منذ 24 يوليو/ تموز فيما لقي 3 أطفال مصرعهم بعد أن جرفتهم السيول في محافظة لحج في 18 سبتمبر/ أيلول، وأصيب 3 أطفال آخرين في انهيار مدرسة بعد هطول أمطار غزيرة في محافظة صعدة في 6 سبتمبر/ أيلول.
وقال التقرير إنه "ما يقدر بـ 231،000 شخص، أي 33 ألف أسرة تضررت بالفيضانات في 120 مديرية في 14 محافظة يمنية بين 25 أغسطس/ آب و18 سبتمبر/ أيلول"، مما جعل إجمالي عدد الأسر التي تم التحقق منها منذ مايو/ أيار 2022 وصل إلى 73 ألف أسرة غالبيتها في مواقع النزوح.
وذكر التقرير أن حوالي 5 آلاف أسرة تضررت في محافظة مأرب وحدها بعد أن دمرت الفيضانات مخيمات النازحين فيما توزعت أكثر من 28000 أسرة على 13 محافظة غالبيتها تخضع للحوثيين المدعومين إيرانيا.
وخلال شهر أغسطس/ أيار الماضي شهدت أكثر من 80% من البلاد هطول أمطار غزيرة بكمية تراكمية بلغت حوالي 2500 مم، وهو أعلى بنسبة 45% من هطول الأمطار في أغسطس/ آب 2021، وفقا للتقرير.
وأشار إلى أن هناك 132 طريقا، 80 مصادر مياه، 52 مدرسة ومراكز صحية، و10 سدود وخزانات مياه تضررت في منذ بداية موسم الفيضانات، بينما لم ترد أي تقارير عن تأثر البنية التحتية من الوحدة التنفيذية للنازحين داخليا خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أشارت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأيام العشرة الأولى من سبتمبر/ أيلول إلى أن عددا قليلا من المحافظات تلقت 100 مم من الأمطار التراكمية، في إشارة إلى تباطؤ كمية الأمطار وانتهاء موسم الفيضانات.
ونبه التقرير إلى أن ألغام مليشيات الحوثي ومخلفات الحرب تزايدت تهديداتها على المدنيين، مؤكدا الحاجة إلى الإجراءات المتعلقة بنزع الألغام والتوعية في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
وطالبت الأمم المتحدة بمزيد من الدعم لمواجهة الفيضانات في اليمن وإعادة تأهيل الأضرار مع استمرار هطول الأمطار في ظل حاجة ماسة لتعزيز أنشطة التأهب والبناء المرن لإعداد المجتمع لموسم الفيضانات المقبل، مع التخفيف من الآثار.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع أغسطس/ آب الماضي وفاة 77 شخصا جراء الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن، فيما تضررت أكثر من 35 ألف أسرة يمنية في 85 مديرية في 16 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية إثر منخفض جوي قادم من بحر العرب.
وتشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليا سيولا جارفة وأمطارا غزيرة وصواعق رعدية، أودت بحياة العشرات وشردت عددا من السكان وألحقت أضرارا فادحة بالبنية التحتية الخدمية والمرافق الصحية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية والوديان وغمرت كثيرا من مخيمات النازحين في محافظة مأرب شرقي البلاد.
{{ article.visit_count }}
وارتفعت أعداد الأسر المتضررة من الفيضانات التي تشهدها 14 محافظة يمنية إلى 73 ألف أسرة منذ بدء موسم الأمطار التي تسببت بسيول جارفة وصواعق رعدية فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 140 قتيلا.
في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن تلقته "العين الإخبارية" قال إن نسبة الفيضانات انخفضت في عدة محافظات، مقارنة بشهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، عندما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات شديدة في مناطق شاسعة في جميع أنحاء البلاد.
ورغم ذلك فقد ضربت الفيضانات بشدة مناطق، مثل محافظتي مأرب وحجة والتي تأثرت فيها آلاف الأسر.
وكشف التقرير أنه تم الإبلاغ عما لا يقل عن 63 وفيات منذ 24 يوليو/ تموز فيما لقي 3 أطفال مصرعهم بعد أن جرفتهم السيول في محافظة لحج في 18 سبتمبر/ أيلول، وأصيب 3 أطفال آخرين في انهيار مدرسة بعد هطول أمطار غزيرة في محافظة صعدة في 6 سبتمبر/ أيلول.
وقال التقرير إنه "ما يقدر بـ 231،000 شخص، أي 33 ألف أسرة تضررت بالفيضانات في 120 مديرية في 14 محافظة يمنية بين 25 أغسطس/ آب و18 سبتمبر/ أيلول"، مما جعل إجمالي عدد الأسر التي تم التحقق منها منذ مايو/ أيار 2022 وصل إلى 73 ألف أسرة غالبيتها في مواقع النزوح.
وذكر التقرير أن حوالي 5 آلاف أسرة تضررت في محافظة مأرب وحدها بعد أن دمرت الفيضانات مخيمات النازحين فيما توزعت أكثر من 28000 أسرة على 13 محافظة غالبيتها تخضع للحوثيين المدعومين إيرانيا.
وخلال شهر أغسطس/ أيار الماضي شهدت أكثر من 80% من البلاد هطول أمطار غزيرة بكمية تراكمية بلغت حوالي 2500 مم، وهو أعلى بنسبة 45% من هطول الأمطار في أغسطس/ آب 2021، وفقا للتقرير.
وأشار إلى أن هناك 132 طريقا، 80 مصادر مياه، 52 مدرسة ومراكز صحية، و10 سدود وخزانات مياه تضررت في منذ بداية موسم الفيضانات، بينما لم ترد أي تقارير عن تأثر البنية التحتية من الوحدة التنفيذية للنازحين داخليا خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أشارت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأيام العشرة الأولى من سبتمبر/ أيلول إلى أن عددا قليلا من المحافظات تلقت 100 مم من الأمطار التراكمية، في إشارة إلى تباطؤ كمية الأمطار وانتهاء موسم الفيضانات.
ونبه التقرير إلى أن ألغام مليشيات الحوثي ومخلفات الحرب تزايدت تهديداتها على المدنيين، مؤكدا الحاجة إلى الإجراءات المتعلقة بنزع الألغام والتوعية في المناطق التي ضربتها الفيضانات.
وطالبت الأمم المتحدة بمزيد من الدعم لمواجهة الفيضانات في اليمن وإعادة تأهيل الأضرار مع استمرار هطول الأمطار في ظل حاجة ماسة لتعزيز أنشطة التأهب والبناء المرن لإعداد المجتمع لموسم الفيضانات المقبل، مع التخفيف من الآثار.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع أغسطس/ آب الماضي وفاة 77 شخصا جراء الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن، فيما تضررت أكثر من 35 ألف أسرة يمنية في 85 مديرية في 16 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية إثر منخفض جوي قادم من بحر العرب.
وتشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليا سيولا جارفة وأمطارا غزيرة وصواعق رعدية، أودت بحياة العشرات وشردت عددا من السكان وألحقت أضرارا فادحة بالبنية التحتية الخدمية والمرافق الصحية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية والوديان وغمرت كثيرا من مخيمات النازحين في محافظة مأرب شرقي البلاد.