بعد نحو أسبوع من فقدانه زوجته وابنته فجع أب مصري بمقتل نجله المراهق بطعنتين على يد تاجر مخدرات في حي السلام بالقاهرة.
وكشف الأب حسين تفاصيل الجريمة لموقع "المصري اليوم" أن الحادثة بدأت عندما أراد ابنه محمود البالغ من العمر 17 والذي يعمل سائق دراجة ثلاثية العجلات "توك توك" أن يدافع عن صديقة، مصطفى، عقب تعرض الأخير للضرب المبرح من قبل تاجر مخدرات معروف بلقب "صراصر".
وطلب محمود من "صراصر" أن يبتعد عن جاره ويمتنع عن بيع المخدرات في حيهم، قبل أن يجرحه جرحا بسيطا في يده، ولكن يبدو أن "البلطجي" لم يرق له على ما يبدو أن يتعرض لتلك "الإهانة" فأضمر في قلبه الانتقام.
ويقول الأب إنه كان في شقته عندما سمع الجيران يصرخون ويقولون له "الحق ابنك" ليهرع إلى الشارع ويرى ابنه قد أصيب بطعنتين تجاه القلب.
ويتابع الأب القصة: "كان ابني يحاول قيادة التوك توك للذهاب إلى المستشفى لخياطة جروحه قبل أن يغدر به (تاجر المخدرات) ويطعنه تلك الطعنات في قلبه ليفارق ابني الحياة وهو يصرخ (الحقني يا بابا)".
في غضون دقائق، شرعت الشرطة في البحث عن المتهم دون جدوى، إلا أنه سلم نفسه إلى قسم الشرطة واعترف بقتله محمود والشروع في قتله صديقيه، وأنه كان يؤازره على مسرح الجريمة شخصان آخران هاربان.
وكانت أم القتيل وشقيقته قد قضيا قبل أسبوع في حادث.
{{ article.visit_count }}
وكشف الأب حسين تفاصيل الجريمة لموقع "المصري اليوم" أن الحادثة بدأت عندما أراد ابنه محمود البالغ من العمر 17 والذي يعمل سائق دراجة ثلاثية العجلات "توك توك" أن يدافع عن صديقة، مصطفى، عقب تعرض الأخير للضرب المبرح من قبل تاجر مخدرات معروف بلقب "صراصر".
وطلب محمود من "صراصر" أن يبتعد عن جاره ويمتنع عن بيع المخدرات في حيهم، قبل أن يجرحه جرحا بسيطا في يده، ولكن يبدو أن "البلطجي" لم يرق له على ما يبدو أن يتعرض لتلك "الإهانة" فأضمر في قلبه الانتقام.
ويقول الأب إنه كان في شقته عندما سمع الجيران يصرخون ويقولون له "الحق ابنك" ليهرع إلى الشارع ويرى ابنه قد أصيب بطعنتين تجاه القلب.
ويتابع الأب القصة: "كان ابني يحاول قيادة التوك توك للذهاب إلى المستشفى لخياطة جروحه قبل أن يغدر به (تاجر المخدرات) ويطعنه تلك الطعنات في قلبه ليفارق ابني الحياة وهو يصرخ (الحقني يا بابا)".
في غضون دقائق، شرعت الشرطة في البحث عن المتهم دون جدوى، إلا أنه سلم نفسه إلى قسم الشرطة واعترف بقتله محمود والشروع في قتله صديقيه، وأنه كان يؤازره على مسرح الجريمة شخصان آخران هاربان.
وكانت أم القتيل وشقيقته قد قضيا قبل أسبوع في حادث.