إرم نيوز
أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير التنمية الاجتماعية، أن حركة حماس ليس لها أي صفة شرعية للمطالبة بالغاز الطبيعي الموجود قبالة سواحل قطاع غزة في حقل "غزة مارين".
وقال في حديث خاص لـ "إرم نيوز"، اليوم الخميس، إن "الموارد الطبيعية ملك الدولة، ولا تدخل في المحاصصة الحزبية بين الأحزاب السياسية".
وأضاف مجدلاني أن "حماس تسيطر بالأمر الواقع على غزة، وليس لها أي صفة شرعية للمطالبة بأن تكون شريكا في اتفاقيات حقل الغاز"، مبينًا أن "هناك شريكا مصريا له تأثيره سواء من خلال علاقاته مع حركة حماس أو الإسرائيليين".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي دور لإسرائيل في تطوير حقل الغاز"، متابعاً: "السلطة الفلسطينية لم تجرِ أي حوار مع الإسرائيليين فيما يتعلق بحقل الغاز، والمشاورات بهذا الملف تتم مع المسؤولين المصريين فقط".
وأوضح مجدلاني: "وقعنا مع مصر اتفاق إطار من أجل تطوير حقل الغاز، ولم نناقش أي دور لإسرائيل في ذلك، وبناء على اتفاقنا مع المصريين قمنا بتشكيل لجنة وزارية من أجل متابعة الموضوع واستكمال الإجراءات".
يذكر أن تقارير عبرية كانت قد أكدت خلال الأيام القليلة الماضية وجود اتفاق إسرائيلي مصري فلسطيني على البدء في تطوير حقل غاز "غزة مارين"، والذي يحتوي على (1.1 تريليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن السلطات المختصة في إسرائيل قررت حسم قضية حقل الغاز الموجود قبالة سواحل قطاع غزة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن ذلك ضمن اتفاق بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن التنازلات التي وقعت عليها إسرائيل في الاتفاقية الناشئة مع لبنان من الممكن أن تشجع حركة حماس للحصول على اتفاق مماثل تستفيد بموجبه من عائدات الغاز الموجود قبالة قطاع غزة".
أكد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير التنمية الاجتماعية، أن حركة حماس ليس لها أي صفة شرعية للمطالبة بالغاز الطبيعي الموجود قبالة سواحل قطاع غزة في حقل "غزة مارين".
وقال في حديث خاص لـ "إرم نيوز"، اليوم الخميس، إن "الموارد الطبيعية ملك الدولة، ولا تدخل في المحاصصة الحزبية بين الأحزاب السياسية".
وأضاف مجدلاني أن "حماس تسيطر بالأمر الواقع على غزة، وليس لها أي صفة شرعية للمطالبة بأن تكون شريكا في اتفاقيات حقل الغاز"، مبينًا أن "هناك شريكا مصريا له تأثيره سواء من خلال علاقاته مع حركة حماس أو الإسرائيليين".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي دور لإسرائيل في تطوير حقل الغاز"، متابعاً: "السلطة الفلسطينية لم تجرِ أي حوار مع الإسرائيليين فيما يتعلق بحقل الغاز، والمشاورات بهذا الملف تتم مع المسؤولين المصريين فقط".
وأوضح مجدلاني: "وقعنا مع مصر اتفاق إطار من أجل تطوير حقل الغاز، ولم نناقش أي دور لإسرائيل في ذلك، وبناء على اتفاقنا مع المصريين قمنا بتشكيل لجنة وزارية من أجل متابعة الموضوع واستكمال الإجراءات".
يذكر أن تقارير عبرية كانت قد أكدت خلال الأيام القليلة الماضية وجود اتفاق إسرائيلي مصري فلسطيني على البدء في تطوير حقل غاز "غزة مارين"، والذي يحتوي على (1.1 تريليون قدم مكعب) من الغاز الطبيعي.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن السلطات المختصة في إسرائيل قررت حسم قضية حقل الغاز الموجود قبالة سواحل قطاع غزة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة إلى أن ذلك ضمن اتفاق بين وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله: "إن التنازلات التي وقعت عليها إسرائيل في الاتفاقية الناشئة مع لبنان من الممكن أن تشجع حركة حماس للحصول على اتفاق مماثل تستفيد بموجبه من عائدات الغاز الموجود قبالة قطاع غزة".
