العربية.نت

قبل يوم واحد من مغادرته قصر بعبدا الرئاسي، حذر الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم السبت من أن بلاده قد تنزلق في "فوضى دستورية"، بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد خلفاً له وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.

ولمح عون في مقابلة مع رويترز إلى أنه لا يزال يفكر في تحرك سياسي غير محدد في الساعات الأخيرة من ولايته لمعالجة الأزمة الدستورية، لكنه لفت إلى أنه "لا يوجد قرار نهائي" بشأن ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الخطوة.

كما أوضح أنه "من المعقول أن تحصل فوضى دستورية. الفراغ لا يملأ الفراغ".

4 جلسات انتخابية

ومن المقرر أن يغادر عون القصر الرئاسي في بعبدا غداً الأحد، قبل يوم من انتهاء ولايته التي استمرت 6 سنوات.

لكن 4 جلسات انتخابية لم تسفر عن انتخاب رئيس في ظل انقسام البرلمان بصورة غير مسبوقة بعد انتخابات مايو الفائت، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.

وظل منصب الرئيس شاغراً مرات كثيرة في الماضي، غير أن لبنان يجد نفسه الآن على حافة وضع غير مسبوق حيث الرئاسة شاغرة وحكومة تصريف الأعمال لا تملك سوى صلاحيات محدودة.