أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون اليوم الإثنين، عدم السماح بأي مس بالسلم الأهلي ولا بزعزعة الوضع لأي أهداف.
وشدد في كلمة وجهها للعسكريين بمناسبة الذكرى الـ79 للاستقلال على أنه مع دخول البلاد مرحلة الشغور الرئاسي، وارتفاع سقف التجاذبات السياسية يبقى حفظ الأمن والاستقرار على رأس اولويات الجيش.
واعتبر أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان تتطلب من المسؤولين والمواطنين التحلي بالمسؤولية والتعاون من أجل المصلحة الوطنية العليا في انتظار استقامة الوضع السياسي واستعادة انتظام المؤسسات.
وتطرق العماد عون إلى إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية «كبارقة أمل للبنان وخطوة مهمة على طريق تعافيه من أزمته الحالية» لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يحتاج إلى مؤسسات الدولة لتحميه وتواكبه.
وقال إن «الجيوش تبنى للأوقات العصيبة» وإن «قوة لبنان ووحدته من قوة جيشه» مشيراً إلى أن ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بالجيش دليل جلي على أهمية دوره.
ويحتفل لبنان في الـ22 من نوفمبر من كل عام بذكرى نيله الاستقلال في العام 1943 وقد دخل مرحلة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في الـ31 من اكتوبر الماضي وعدم تمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وشدد في كلمة وجهها للعسكريين بمناسبة الذكرى الـ79 للاستقلال على أنه مع دخول البلاد مرحلة الشغور الرئاسي، وارتفاع سقف التجاذبات السياسية يبقى حفظ الأمن والاستقرار على رأس اولويات الجيش.
واعتبر أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان تتطلب من المسؤولين والمواطنين التحلي بالمسؤولية والتعاون من أجل المصلحة الوطنية العليا في انتظار استقامة الوضع السياسي واستعادة انتظام المؤسسات.
وتطرق العماد عون إلى إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية «كبارقة أمل للبنان وخطوة مهمة على طريق تعافيه من أزمته الحالية» لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يحتاج إلى مؤسسات الدولة لتحميه وتواكبه.
وقال إن «الجيوش تبنى للأوقات العصيبة» وإن «قوة لبنان ووحدته من قوة جيشه» مشيراً إلى أن ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بالجيش دليل جلي على أهمية دوره.
ويحتفل لبنان في الـ22 من نوفمبر من كل عام بذكرى نيله الاستقلال في العام 1943 وقد دخل مرحلة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في الـ31 من اكتوبر الماضي وعدم تمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للبلاد.