فيما تواصل تركيا ضرباتها على مواقع القوات الكردية المسلحة في الشمال السوري، أفادت مصادر مطلعة بمقتل وزير الدفاع السابق لقوات سوريا الديمقراطية، ريزان كلو، واثنين من مرافقيه في قصف على مدينة القامشلي.
فقد أوضحت مصادر أهلية أن "كلو كان يستقل أمس الأربعاء سيارة بيك آب للتمويه عندما قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية سيارته عند دوار القرموطي في القامشلي، ما أدى إلى مقتله مع مرافقيه الاثنين"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
إلى ذلك، أشارت إلى أن "القوات التركية قصفت مشفى كورونا التابع لقسد في الحزام الغربي للقامشلي بقذيفة من طائرة مسيرة، كما سقطت قذيفة أخرى على ما يسمى طابور جمال بالقرب من المكان نفسه، إضافة إلى سقوط قذيفتين على حي ميسلون شمال شرق مركز المدينة"
وذكرت المصادر أن "الطيران الحربي التركي قصف خلال الساعات الماضية، قرية تل فخار في ريف المالكية شمال شرق القامشلي، ولم يعرف حتى الآن حجم الأضرار".
كما استهدفت سلسلة الهجمات التركية، مساء أمس، مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولة عن حماية مخيم الهول حيث يقبع آلاف النازحين وأفراد من عائلات داعش في شمال شرق سوريا.
يشار إلى أن تركيا كانت أطلقت منذ الأحد الماضي، في إطار ما أسمتها عملية "مخلب السيف"، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا على السواء.
أتت تلك العملية بعدما اتهمت أنقرة الطرفين، رغم نفيهما، بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.
فقد أوضحت مصادر أهلية أن "كلو كان يستقل أمس الأربعاء سيارة بيك آب للتمويه عندما قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية سيارته عند دوار القرموطي في القامشلي، ما أدى إلى مقتله مع مرافقيه الاثنين"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
إلى ذلك، أشارت إلى أن "القوات التركية قصفت مشفى كورونا التابع لقسد في الحزام الغربي للقامشلي بقذيفة من طائرة مسيرة، كما سقطت قذيفة أخرى على ما يسمى طابور جمال بالقرب من المكان نفسه، إضافة إلى سقوط قذيفتين على حي ميسلون شمال شرق مركز المدينة"
وذكرت المصادر أن "الطيران الحربي التركي قصف خلال الساعات الماضية، قرية تل فخار في ريف المالكية شمال شرق القامشلي، ولم يعرف حتى الآن حجم الأضرار".
كما استهدفت سلسلة الهجمات التركية، مساء أمس، مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولة عن حماية مخيم الهول حيث يقبع آلاف النازحين وأفراد من عائلات داعش في شمال شرق سوريا.
يشار إلى أن تركيا كانت أطلقت منذ الأحد الماضي، في إطار ما أسمتها عملية "مخلب السيف"، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا على السواء.
أتت تلك العملية بعدما اتهمت أنقرة الطرفين، رغم نفيهما، بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 بجروح.