سكاي نيوز عربية
كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، إصابة مخالط لحالة جدري القرود التي تم الإعلان عنها يوم 8 ديسمبر الجاري، بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في منشور على حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أن المصاب يبلغ من العمر 34 عاما، وكان على اختلاط لصيق بشخص من المقيمين بأحد الدول الأوروبية، أثناء زيارته لمصر، ويجري علاج المريض بإحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الثلاثاء، تسجيل إصابة بجدري القرود لشخص قدم من إحدى الدول العربية في يوم 25 سبتمبر الجاري.
وكانت السلطات الصحية في مصر قد أصدرت في يونيو الفائت دليلا للتعريف بخطوات التعامل مع الحالات المصابة والمخالطين بجدري القرود.
وشمل الدليل الإرشادي الذي أصدره قطاع الطب الوقائي في مصر تفاصيل التفشي الوبائي لجدري القرود خارج إفريقيا، وطرق انتقال العدوى، وأعراض وعلامات المرض، مع إجراءات الوقاية والحد من خطورة الإصابة بالعدوى بين البشر.
وأشار الدليل إلى عدد من إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول في المطارات والموانئ، بتولي فرق الحجر الصحي تطبيق الإجراءات الوقائية حيال القادمين من الدول المتوطنة بجدري القرود أو الدول التي أبلغت عن حالات جديدة، للاكتشاف المبكر للحالات ومنع دخولها، على أن تشمل تلك الإجراءات: مراقبة درجات الحرارة للقادمين من الخارج من خلال الكاميرات والبوابات الحرارية، والمناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل القادمين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وبالإضافة لذلك يتم اتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، وعزل الحالة المشتبه في إصابتها فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب، وتحويلها إلى أقرب مستشفى حميات للتعامل الفوري معها.
ما هو فيروس جدري القردة؟
- فيروس حيواني المصدر، يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
- ينتشر أيضا بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.
- أعراضه تشمل طفحا جلديا أو آفات، وحمى، وصداعا شديدا، وآلاما في العضلات، وآلاما في الظهر.
- كما يسبب الفيروس فقدان الجسم للطاقة، وتضخماً في العقد الليمفاوية.
لا ينتشر بسهولة
وسبق لوزارة الصحة المصرية أن أكدت أن مرض جدري القرود لا ينتشر بسهولة ولا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، وأن الفيروس ينتقل عن طريق مخالطة المصابين لفترات طويلة وبشكل وثيق.
وتابعت الوزارة أنه من غير المرجح تحول الفيروس إلى جائحة عالمية مثل كوفيد-19، وأنها تتابع الوضع الوبائي بشكل دقيق على مستوى العالم.