انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس أعمال "ملتقى تعزيز ريادة المرأة من أجل السلام والتنمية في المنطقة العربية"، والذي يهدف إلى المساهمة في خلق بيئة مناسبة لتنفيذ التزامات الدول العربية إزاء المرأة والسلام والأمن، ووضع إطار للتفكير والتبادل يجمع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين لرصد وتقييم مدى مشاركة النساء في العمل الجاري من أجل السلام العالمي.

ويقام الملتقى، وفقًا للوكالة الموريتانية للأنباء، على مدى يومين، بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الآلكسو"، بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية، ومركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم.

وأكد حمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الآلكسو"، خلال الملتقي، أنه رغم المبادرات الدولية المتراكمة فإن عدد النساء اللواتي دخلن مجال تحقيق السّلم والأمن لا يزال ضعيفًا، ورغم كل المحاولات من أجل المضي بالمرأة إلى الأمام في هذا المجال فإن النتائج لا تزال متواضعة ودون المتوقع خاصة في المنطقة العربية.

وأشار إلى أنه أصبح من الضروري اتخاذ تدابير خاصة على الصعيدين الوطني والإقليمي من أجل زيادة مستوى مشاركة المرأة في مجال العلاقات الدولية، حتى يتسنى لها أن تسهم في الجهود المحلية والدولية المبذولة لضمان السلم العالمي وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.