العربية.نت
منذ إعلان السلطات الإيرانية إعدام المساعد السابق لوزير الدفاع الإيراني، والمواطن الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية علي رضا أكبري، وردود الأفعال الدولية لم تهدأ.
فقد استدعت الخارجية الفرنسية القائم بأعمال سفير طهران، احتجاجاً على الحكم التعسفي.
وقالت في بيان، إنه تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية بناء على طلب من وزيرة الخارجية كاثرين كولونا.
وأوضحت أن أمر الاستدعاء جاء استياء على إعدام علي أكبري، معربة عن إدانتها الشديدة للحكم، وتضامنها الكامل مع السلطات البريطانية.
وشددت فرنسا على أنه لا يمكن أن تظل الانتهاكات الإيرانية المتكررة للقانون الدولي دون رد، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الرعايا الأجانب الذين يحتجزهم هذا البلد تعسفا.
وأكد البيان معارضة فرنسا المستمرة لعقوبة الإعدام في جميع الأماكن والظروف، لا سيما استخدامها السياسي في إيران.
بدورها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، وصفت عملية الإعدام بأنها إجراء غير إنساني آخر للنظام الإيراني.
وأكدت أن بلادها ستقف إلى جانب البريطانيين لاتخاذ إجراءات ضد النظام الإیراني.
كما تعهّدت بالعمل على محاسبة إيران.
إلا أن التنديد الكبير جاء من البريطانيين، حيث اعتبر رئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيته الحكم بأنه"وحشي".
وعلّق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على الحكم قائلاً: "هذا الإعدام عمل فاقد للرحمة وجبان من نظام وحشي لا يحترم حقوق الإنسان في التعامل مع شعبه. أقف بجانب أسرة أكبري وأصدقائه".
كما دان وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، "العمل الهمجي" للنظام الإيراني في رسالة شديدة اللهجة، معلناً فرض عقوبات على المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري.
أما الخارجية الأميركية، فقد شددت على أنها ستحاسب النظام الإيراني على قتل شعبه والمحتجين الشجعان.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الإيراني تسبب في الفوضى في المنطقة والعالم.
في سياق متصل، دانت منظمة العفو الدولية ما جرى، ورأت أن إعدام أكبري يدعو للاشمئزاز.
تهم ملفقة تحت التعذيب
يذكر أن علي رضا أكبري كان شغل في وقت سابق منصب مساعد وزير الدفاع الإيراني واتهم بالتجسس لصالح بريطانيا.
وكان المركز الإعلامي للقضاء الإيراني قد أعلن السبت، أن حكم الإعدام الصادر بحق أكبري تم تنفيذه "بتهمة الإفساد في الأرض والتحرك واسع النطاق ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد من خلال التجسس لصالح أجهزة استخبارات الحكومة البريطانية".
بريطانيا تندد وتتصرف
وفي الملفات الصوتية التي تم نشرها في الأيام الأربعة الماضية، بما في ذلك ملف بثته "بي بي سي" الفارسية، يمكن سماع إيضاحات أكبري، الذي يقول إن اتهاماته ملفقة وإنه اعترف تحت التعذيب.
وقد نُشر نبأ إعدام علي رضا أكبري بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات الخارجية البريطانية، بعد ساعات من مطلب جيمس كليفرلي من طهران بعدم إعدام المواطن مزدوج الجنسية.
منذ إعلان السلطات الإيرانية إعدام المساعد السابق لوزير الدفاع الإيراني، والمواطن الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية علي رضا أكبري، وردود الأفعال الدولية لم تهدأ.
فقد استدعت الخارجية الفرنسية القائم بأعمال سفير طهران، احتجاجاً على الحكم التعسفي.
وقالت في بيان، إنه تم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية بناء على طلب من وزيرة الخارجية كاثرين كولونا.
وأوضحت أن أمر الاستدعاء جاء استياء على إعدام علي أكبري، معربة عن إدانتها الشديدة للحكم، وتضامنها الكامل مع السلطات البريطانية.
وشددت فرنسا على أنه لا يمكن أن تظل الانتهاكات الإيرانية المتكررة للقانون الدولي دون رد، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الرعايا الأجانب الذين يحتجزهم هذا البلد تعسفا.
وأكد البيان معارضة فرنسا المستمرة لعقوبة الإعدام في جميع الأماكن والظروف، لا سيما استخدامها السياسي في إيران.
بدورها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، وصفت عملية الإعدام بأنها إجراء غير إنساني آخر للنظام الإيراني.
وأكدت أن بلادها ستقف إلى جانب البريطانيين لاتخاذ إجراءات ضد النظام الإیراني.
كما تعهّدت بالعمل على محاسبة إيران.
إلا أن التنديد الكبير جاء من البريطانيين، حيث اعتبر رئيس وزراء بريطانيا ووزير خارجيته الحكم بأنه"وحشي".
وعلّق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على الحكم قائلاً: "هذا الإعدام عمل فاقد للرحمة وجبان من نظام وحشي لا يحترم حقوق الإنسان في التعامل مع شعبه. أقف بجانب أسرة أكبري وأصدقائه".
كما دان وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، "العمل الهمجي" للنظام الإيراني في رسالة شديدة اللهجة، معلناً فرض عقوبات على المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري.
أما الخارجية الأميركية، فقد شددت على أنها ستحاسب النظام الإيراني على قتل شعبه والمحتجين الشجعان.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الإيراني تسبب في الفوضى في المنطقة والعالم.
في سياق متصل، دانت منظمة العفو الدولية ما جرى، ورأت أن إعدام أكبري يدعو للاشمئزاز.
تهم ملفقة تحت التعذيب
يذكر أن علي رضا أكبري كان شغل في وقت سابق منصب مساعد وزير الدفاع الإيراني واتهم بالتجسس لصالح بريطانيا.
وكان المركز الإعلامي للقضاء الإيراني قد أعلن السبت، أن حكم الإعدام الصادر بحق أكبري تم تنفيذه "بتهمة الإفساد في الأرض والتحرك واسع النطاق ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد من خلال التجسس لصالح أجهزة استخبارات الحكومة البريطانية".
بريطانيا تندد وتتصرف
وفي الملفات الصوتية التي تم نشرها في الأيام الأربعة الماضية، بما في ذلك ملف بثته "بي بي سي" الفارسية، يمكن سماع إيضاحات أكبري، الذي يقول إن اتهاماته ملفقة وإنه اعترف تحت التعذيب.
وقد نُشر نبأ إعدام علي رضا أكبري بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات الخارجية البريطانية، بعد ساعات من مطلب جيمس كليفرلي من طهران بعدم إعدام المواطن مزدوج الجنسية.