بمشاعر مليئة بالفرح والتفاؤل والأمل، عبر والد التوأم السيامي العراقي "علي وعمر" عن سعادته وتفاؤله بالنتائج التي وصل إليها الفريق الطبي، بعد عملية الفصل التي أجريت لهما في 12 يناير 2023م، والتي استغرقت 11 ساعة ونفذت عبر 6 مراحل وشارك فيها 27 من الاستشاريين والأخصائيين.
محمد القرموطي ولد التوأم السيامي في حديثه لـ"العربية.نت" يقول: كنتُ أعيش مع زوجتي على هذا الأمل فصل أبنائي التوأم، حينها كنت في راحة نفسية بعد العملية ورحلة العلاج، ولاحظنا التحسن الصحي مما زاد فينا التفاؤل بمسيرة العلاج حتى استقرت حالتهما.
وأضاف: "نحمدالله ونشكره على هذه النعمة، وشكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، وللسعودية حكومة وشعبا، والشكر موصول إلى الدكتور عبد الله الربيعة والكادر الطبي، الذين وقفوا إلى جانبه خلال فتره البحث عن طريق الوصول إلى المملكة وإجراء عملية الفصل، والتي تمت من خلال تواصل أحد الأطباء العراقيين مع د.عبدالله الربيعة، وحيث كانت الاستجابة سريعة، وتم بحمد الله إنهاء الإجراءات والنقل في وقت قياسي، وإجراء العميلة والاقتراب من حلم الشفاء".
إلى ذلك، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة استقرار حالة التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) بعد 12 يوماً من إجراء عملية فصلهما الناجحة، وأوضح أن جميع المؤشرات الحيوية للتوأم طبيعية، وتم البدء بالرضاعة عن طريق الأنبوب، وصارا يتفاعلان بشكل اعتيادي مع والديهما ولا توجد علامات مقلقة للفريق الطبي.
وأوضح الربيعة أنه سوف يتم نقل التوأمين من غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال خلال يومين، مما يؤكد تحسن حالتهما الصحية، كما توقع أن يتم رفع الأنابيب التي وضعت لإخراج الإفرازات تحت الجلد، وكذلك الأنابيب التي وضعت لإخراج عصارة الصفراء من التوأم "علي" خلال الأسبوع القادم.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يمكث التوأمان في المستشفى ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وبعدها يقرر الفريق الطبي إمكانية خروجهما من المستشفى لمتابعة علاجهما من مسكنهما.
ورفع الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما ورعايتهما الكريمة، مؤكداً أن السعودية ستبقى صرحاً طبياً ومنارة إشعاع حضاري لا تنضب في مبادرات العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.
يذكر أن التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) أجريت لهما عملية فصل دقيقة في 12 يناير 2023م، استغرقت 11 ساعة ونفذت عبر 6 مراحل وشارك فيها 27 من الاستشاريين والأخصائيين.
محمد القرموطي ولد التوأم السيامي في حديثه لـ"العربية.نت" يقول: كنتُ أعيش مع زوجتي على هذا الأمل فصل أبنائي التوأم، حينها كنت في راحة نفسية بعد العملية ورحلة العلاج، ولاحظنا التحسن الصحي مما زاد فينا التفاؤل بمسيرة العلاج حتى استقرت حالتهما.
وأضاف: "نحمدالله ونشكره على هذه النعمة، وشكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين، وللسعودية حكومة وشعبا، والشكر موصول إلى الدكتور عبد الله الربيعة والكادر الطبي، الذين وقفوا إلى جانبه خلال فتره البحث عن طريق الوصول إلى المملكة وإجراء عملية الفصل، والتي تمت من خلال تواصل أحد الأطباء العراقيين مع د.عبدالله الربيعة، وحيث كانت الاستجابة سريعة، وتم بحمد الله إنهاء الإجراءات والنقل في وقت قياسي، وإجراء العميلة والاقتراب من حلم الشفاء".
إلى ذلك، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة استقرار حالة التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) بعد 12 يوماً من إجراء عملية فصلهما الناجحة، وأوضح أن جميع المؤشرات الحيوية للتوأم طبيعية، وتم البدء بالرضاعة عن طريق الأنبوب، وصارا يتفاعلان بشكل اعتيادي مع والديهما ولا توجد علامات مقلقة للفريق الطبي.
وأوضح الربيعة أنه سوف يتم نقل التوأمين من غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال خلال يومين، مما يؤكد تحسن حالتهما الصحية، كما توقع أن يتم رفع الأنابيب التي وضعت لإخراج الإفرازات تحت الجلد، وكذلك الأنابيب التي وضعت لإخراج عصارة الصفراء من التوأم "علي" خلال الأسبوع القادم.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يمكث التوأمان في المستشفى ما بين 4 إلى 6 أسابيع، وبعدها يقرر الفريق الطبي إمكانية خروجهما من المستشفى لمتابعة علاجهما من مسكنهما.
ورفع الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما ورعايتهما الكريمة، مؤكداً أن السعودية ستبقى صرحاً طبياً ومنارة إشعاع حضاري لا تنضب في مبادرات العمل الإنساني ودعم المحتاجين أينما كانوا.
يذكر أن التوأم السيامي العراقي (عمر وعلي) أجريت لهما عملية فصل دقيقة في 12 يناير 2023م، استغرقت 11 ساعة ونفذت عبر 6 مراحل وشارك فيها 27 من الاستشاريين والأخصائيين.