سكاي نيوز عربية
تراجع سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأميركي في السوق غير الرسمي، الخميس، ليتجاوز مستوى 1710 دينارًا للدولار.
وعلى الرغم من زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى العراق، والذي يقترب من 100 مليار دولار حاليا، فإن سعر صرف الدينار يشهد تقلبات حادة مقابل الدولار منذ نحو شهرين.
ورغم التقلبات في سعر الصرف غير الرسمي للدينار، لا يزال السعر الرسمي المثبت لدى المركزي العراقي هو 1470 دينارًا للدولار.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "فرانس برس" في منتصف يناير الماضي، فإن تقلّب الدينار العراقي يرتبط ببدء امتثال العراق لبعض معايير نظام التحويلات الدولي "سويفت"، الذي بات ينبغي على المصارف العراقية تطبيقه منذ منتصف نوفمبر الماضي للوصول إلى احتياطات العراق من الدولار الموجودة في الولايات المتحدة.
وليتمكّن العراق من الوصول إلى تلك الاحتياطات التي تبلغ 100 مليار دولار، فإن عليه التماشي مع نظم "تتطلب الالتزام بأحكام مكافحة غسيل الأموال العالمية، وأحكام مكافحة تمويل الإرهاب، وتلك المرتبطة بالعقوبات، كتلك المطبقة على إيران وروسيا"، وفق طبقشلي.
ويضيف أن الأمر يتعلق بدخول العراق "ضمن نظام تحويلات مالي عالمي يتطلب درجة عالية من الشفافية"، لكن ذلك "سبّب صدمةً" للعديد من المصارف العراقية "لأنها غير معتادة على هذا النظام".
وتسبب التقلب في سعر الدينار العراقي مقابل الدولار في حالة من الغضب، إذ نشبت مظاهرات حاشدة نهاية شهر يناير الماضي أمام البنك المركزي العراقي، احتجاجا على الانخفاض المستمر لسعر صرف الدينار أمام الدولار.
وطالب المتظاهرون الحكومة بضرورة التحرك واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على سعر الدينار الذي انخفض إلى مستويات حادة أمام الدولار.
تراجع سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأميركي في السوق غير الرسمي، الخميس، ليتجاوز مستوى 1710 دينارًا للدولار.
وعلى الرغم من زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى العراق، والذي يقترب من 100 مليار دولار حاليا، فإن سعر صرف الدينار يشهد تقلبات حادة مقابل الدولار منذ نحو شهرين.
ورغم التقلبات في سعر الصرف غير الرسمي للدينار، لا يزال السعر الرسمي المثبت لدى المركزي العراقي هو 1470 دينارًا للدولار.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "فرانس برس" في منتصف يناير الماضي، فإن تقلّب الدينار العراقي يرتبط ببدء امتثال العراق لبعض معايير نظام التحويلات الدولي "سويفت"، الذي بات ينبغي على المصارف العراقية تطبيقه منذ منتصف نوفمبر الماضي للوصول إلى احتياطات العراق من الدولار الموجودة في الولايات المتحدة.
وليتمكّن العراق من الوصول إلى تلك الاحتياطات التي تبلغ 100 مليار دولار، فإن عليه التماشي مع نظم "تتطلب الالتزام بأحكام مكافحة غسيل الأموال العالمية، وأحكام مكافحة تمويل الإرهاب، وتلك المرتبطة بالعقوبات، كتلك المطبقة على إيران وروسيا"، وفق طبقشلي.
ويضيف أن الأمر يتعلق بدخول العراق "ضمن نظام تحويلات مالي عالمي يتطلب درجة عالية من الشفافية"، لكن ذلك "سبّب صدمةً" للعديد من المصارف العراقية "لأنها غير معتادة على هذا النظام".
وتسبب التقلب في سعر الدينار العراقي مقابل الدولار في حالة من الغضب، إذ نشبت مظاهرات حاشدة نهاية شهر يناير الماضي أمام البنك المركزي العراقي، احتجاجا على الانخفاض المستمر لسعر صرف الدينار أمام الدولار.
وطالب المتظاهرون الحكومة بضرورة التحرك واتخاذ إجراءات سريعة للسيطرة على سعر الدينار الذي انخفض إلى مستويات حادة أمام الدولار.