أوقفت السلطات الأمنية التونسية، اليوم السبت، رجل الأعمال كمال اللطيف، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة، وفق تقارير محلية.
وقالت إذاعة "موزاييك" المحلية إن فرقة أمنية تولت القبض على رجل الأعمال اليوم دون أن توضح لعائلته أسباب ذلك، ولا الجهة التي سيتم نقله إليها.
يعتبر كثيرون كمال اللطيف أحد أكثر الشخصيات غموضًا في تونس، ويطالبون بتوقيفه منذ سنوات للاشتباه بضلوعه في تسيير الشؤون السياسية من وراء الستار، وفق تقديرهم
وقبل ذلك، أعلن الناشط السياسي خيرالدين الصوابني عن توقيف كمال اللطيف دون أن يقدم تفاصيل عن ملابسات الحادثة.
ويعتبر كثيرون كمال اللطيف أحد أكثر الشخصيات غموضًا في تونس، ويطالبون بتوقيفه منذ سنوات للاشتباه في ضلوعه في تسيير الشؤون السياسية من وراء الستار، وفق تقديرهم.
ويأتي إعلان توقيف رجل الأعمال المثير للجدل، والذي يشتبه في ضلوعه المباشر في عدة أحداث سياسية، بعد ساعات من توقيف القيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات خيام التركي.
وقال عبدالعزيز الصيد، محامي الناشط السياسي خيام التركي، في تصريح لإذاعة "موزاييك" اليوم إنه تم مداهمة وتفتيش منزل التركي فجر اليوم السبت 11 فبراير/ شباط من قبل أعوان أمن لم يفصحوا عن الجهة الأمنية التي كلفتهم بالمداهمة، مشيرًا إلى أنه تم اقتياد الرجل إلى جهة غير معلومة ودون علم من النيابة العامة، وفق تعبيره.
وأضاف الصيد: ''اتصلت بالنيابة العامة بتونس لمعرفة مكان منوبي باعتبار أنني محاميه ومن حقي الحضور معه في الأبحاث، لكن صدمت بإجابة ممثل النيابة الذي أعلمني أنه لا يملك فكرة عن الموضوع، وقال إنه قام باتصالات مع عدة جهات ولم يتحصل على أي معلومة" بحسب قوله.
وقالت إذاعة "موزاييك" المحلية إن فرقة أمنية تولت القبض على رجل الأعمال اليوم دون أن توضح لعائلته أسباب ذلك، ولا الجهة التي سيتم نقله إليها.
يعتبر كثيرون كمال اللطيف أحد أكثر الشخصيات غموضًا في تونس، ويطالبون بتوقيفه منذ سنوات للاشتباه بضلوعه في تسيير الشؤون السياسية من وراء الستار، وفق تقديرهم
وقبل ذلك، أعلن الناشط السياسي خيرالدين الصوابني عن توقيف كمال اللطيف دون أن يقدم تفاصيل عن ملابسات الحادثة.
ويعتبر كثيرون كمال اللطيف أحد أكثر الشخصيات غموضًا في تونس، ويطالبون بتوقيفه منذ سنوات للاشتباه في ضلوعه في تسيير الشؤون السياسية من وراء الستار، وفق تقديرهم.
ويأتي إعلان توقيف رجل الأعمال المثير للجدل، والذي يشتبه في ضلوعه المباشر في عدة أحداث سياسية، بعد ساعات من توقيف القيادي السابق في حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات خيام التركي.
وقال عبدالعزيز الصيد، محامي الناشط السياسي خيام التركي، في تصريح لإذاعة "موزاييك" اليوم إنه تم مداهمة وتفتيش منزل التركي فجر اليوم السبت 11 فبراير/ شباط من قبل أعوان أمن لم يفصحوا عن الجهة الأمنية التي كلفتهم بالمداهمة، مشيرًا إلى أنه تم اقتياد الرجل إلى جهة غير معلومة ودون علم من النيابة العامة، وفق تعبيره.
وأضاف الصيد: ''اتصلت بالنيابة العامة بتونس لمعرفة مكان منوبي باعتبار أنني محاميه ومن حقي الحضور معه في الأبحاث، لكن صدمت بإجابة ممثل النيابة الذي أعلمني أنه لا يملك فكرة عن الموضوع، وقال إنه قام باتصالات مع عدة جهات ولم يتحصل على أي معلومة" بحسب قوله.