الشرق الأوسط
عثر عمّال الإنقاذ في منظمة «الخوذ البيضاء»، التي تقوم بالبحث عن الناجين تحت الأنقاض في مناطق شمال سوريا، عقب الزلزال المدمّر الذي ضربها وتركيا المجاورة، على دفتر مذكّرات لطفلة يبدو أنها لا تزال مفقودة تحت الحطام.
ونشرت «الخوذ البيضاء» صوراً لصفحة من تلك المذكّرات، التي عُثر عليها في أنقاض مبنى بمدينة جندريس شمال حلب.
على رأس الصفحة، كتبت الطفلة: «شامية وقلبي حديد... من حرستا بالتحديد»، تحتها بسطر خطت التاريخ «يوم الاثنين يوم الوقفة».
تتحدّث الطفلة عن «قدوم العيد»، وكتبت في دفترها أن «فرحة العيد» لم تعد موجودة، مستذكرة «لمّة الأهل والأصدقاء وجمع العيدية وزيارة الأحبّة».
في صفحة أخرى، ألصقت ملحوظة بـ«البوند» الأسود العريض: «ماتت رغبتي في كل شيء»... رسمت قلباً مكسوراً، ووجهاً ضاحكاً باكياً عبّرت أسفله «متألمة وأضحك».
وبعد العثور على تلك المذكّرات، علّق متطوع في المنظمة، بحسب تغريدة نشرتها المنظمة على حسابها بـ«تويتر»: «منظر الدفاتر حرق قلبي، يا الله شعرت الدنيا كلّها ثقيلة على صدري، إذ تذكّرت أولادي».
وأضاف: «حاولت ألّا أتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل أن نُخرج طفلاً أو امرأة أو أباً نعيده إلى عائلته».
{{ article.visit_count }}
عثر عمّال الإنقاذ في منظمة «الخوذ البيضاء»، التي تقوم بالبحث عن الناجين تحت الأنقاض في مناطق شمال سوريا، عقب الزلزال المدمّر الذي ضربها وتركيا المجاورة، على دفتر مذكّرات لطفلة يبدو أنها لا تزال مفقودة تحت الحطام.
ونشرت «الخوذ البيضاء» صوراً لصفحة من تلك المذكّرات، التي عُثر عليها في أنقاض مبنى بمدينة جندريس شمال حلب.
على رأس الصفحة، كتبت الطفلة: «شامية وقلبي حديد... من حرستا بالتحديد»، تحتها بسطر خطت التاريخ «يوم الاثنين يوم الوقفة».
تتحدّث الطفلة عن «قدوم العيد»، وكتبت في دفترها أن «فرحة العيد» لم تعد موجودة، مستذكرة «لمّة الأهل والأصدقاء وجمع العيدية وزيارة الأحبّة».
في صفحة أخرى، ألصقت ملحوظة بـ«البوند» الأسود العريض: «ماتت رغبتي في كل شيء»... رسمت قلباً مكسوراً، ووجهاً ضاحكاً باكياً عبّرت أسفله «متألمة وأضحك».
وبعد العثور على تلك المذكّرات، علّق متطوع في المنظمة، بحسب تغريدة نشرتها المنظمة على حسابها بـ«تويتر»: «منظر الدفاتر حرق قلبي، يا الله شعرت الدنيا كلّها ثقيلة على صدري، إذ تذكّرت أولادي».
وأضاف: «حاولت ألّا أتوانى ولو للحظة أثناء البحث، على أمل أن نُخرج طفلاً أو امرأة أو أباً نعيده إلى عائلته».