أثارت مشاهد من بلدة في ريف عفرين شمال غرب حلب، وثقت توزيع عدد من المسؤولين المال على المنكوبين إثر الزلزال المدمر الذي ضرب الشمال السوري فجر السادس من الشهر الحالي، استياء واسعاً.
فقد أظهر الفيديو المتداول "مدير مخيم المكاتب بأطراف عفرين لؤي عباس برفقة شخص مجهول يوزع المال بشكل مهين ومستفز على القاطنين في مخيمات النزوح بالمنطقة"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
انفجروا ضاحكين
فيما بدا عباس يتجول واضعاً يديه بجيوبه وأصوات الضحكات تعلو من حوله، في مشهد وصف بـ"غير الأخلاقي ولا يمت للإنسانية بصلة"، وفق المرصد.
أما حين الوصول إلى إحدى السيدات، فقد بادرته قائلة إنها من حماة لكنها مقيمة بجنديرس، ليرد أحد المرافقين قائلاً "يلعن عرض هالزلازل صار الكل بجنديرس"، فينفجر البقية ضاحكين.
يشار إلى أن عدد الضحايا في المناطق السورية وحدها بلغ حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد.
فيما لا تزال المساعدات أقل من الحاجات بأضعاف في المناطق المعارضة التي تشهد أوضاعا معيشية متردية منذ ما قبل وقوع الزلزال أصلا، بعد سنوات من الحرب التي شهدتها البلاد.
{{ article.visit_count }}
فقد أظهر الفيديو المتداول "مدير مخيم المكاتب بأطراف عفرين لؤي عباس برفقة شخص مجهول يوزع المال بشكل مهين ومستفز على القاطنين في مخيمات النزوح بالمنطقة"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
انفجروا ضاحكين
فيما بدا عباس يتجول واضعاً يديه بجيوبه وأصوات الضحكات تعلو من حوله، في مشهد وصف بـ"غير الأخلاقي ولا يمت للإنسانية بصلة"، وفق المرصد.
أما حين الوصول إلى إحدى السيدات، فقد بادرته قائلة إنها من حماة لكنها مقيمة بجنديرس، ليرد أحد المرافقين قائلاً "يلعن عرض هالزلازل صار الكل بجنديرس"، فينفجر البقية ضاحكين.
يشار إلى أن عدد الضحايا في المناطق السورية وحدها بلغ حتى الآن ما يقارب 5328 منذ وقوع الكارثة، متوزعين بين مناطق النظام والمعارضة في البلاد.
فيما لا تزال المساعدات أقل من الحاجات بأضعاف في المناطق المعارضة التي تشهد أوضاعا معيشية متردية منذ ما قبل وقوع الزلزال أصلا، بعد سنوات من الحرب التي شهدتها البلاد.