في أول زيارة رسمية له منذ انطلاق الحرب الأهلية في سوريا، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الإثنين إلى دمشق.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت أمس أن شكري سيزور سوريا وتركيا للتعبير عن تضامن بلاده مع الدولتين بعد "كارثة" الزلزال المدمر الذي ضربهما في وقت سابق هذا الشهر.

كما سيؤكد الوزير المصري في لقاءاته بكل من البلدين على استعداد القاهرة الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتّصل غداة الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الرجلين.

كما أجرى بعد ذلك اتّصالا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان. كذلك سجّل تواصل هاتفي بين وزيري خارجية سوريا ومصر.

يشار إلى أن زيارة شكري اليوم تأتي بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية.

فيما لا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع الاحتجاجات والثورة التي انطلقت في العام 2011 لتتحوّل لاحقا إلى حرب أهلية مدمرة.

علماً أن عددا متزايدا من الدول الأعضاء في الجامعة العربية، على رأسها العراق، يؤيد استعادة سوريا عضويتها في المنظمة.