وليد صبري
* "الوطن" تشارك في الإيجاز الصحفي عبر "الزووم" مع القائد العام لـ"العزم الصلب" في قيادة قوة المهام المشتركة
* تنسيق عالي المستوى مع دول الخليج للقضاء على التنظيم المتطرف
* أمريكا: دعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا أولوية
* عمليات استباقية لمنع الانضمام إلى التنظيم المتطرف
* 10 آلاف معتقل من "داعش" في قبضة "سوريا الديمقراطية"
أكد القائد العام لعملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين أن "قوات التحالف حققت تقدماً كبيراً في منع عودة تنظيم الدولة "داعش" من جديد"، مشدداً على أن "الجهود الدولية التي نبذلها في مواجهة التنظيم المتطرف لن تثنينا ولن تؤخرنا عن مجابهة خطر إيران سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم، من خلال دعمها للتنظيمات والميليشيات الإرهابية المتطرفة بالإضافة إلى استخدام طائراتها المسيرة في تأجيج التوتر وزعزعة الأمن في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى "التعاون القائم والتنسيق عالي المستوى بين قوات التحالف الدولي، وواشنطن، ودول مجلس التعاون الخليجي، من أجل القضاء على التنظيم المتطرف".
وناقش الجنرال ماكفارلين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، عبر تقنية الزووم، بمشاركة "الوطن"، والذي نظمه المركز الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي، مستجدات مهمة إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، بما في ذلك عمليات العزم الصلب على مدى الشهر السابق ومستقبل المهمة والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الحر. ونوه إلى أن هدف التحالف الدولي ضد "داعش" التأكيد على أمن وسلامة العراق، بالإضافة إلى منطقة شمال شرق سوريا.
وشدد على التزام واشنطن ببناء القدرات للقوات الحليفة في الحرب على "داعش"، خاصة في العراق، حيث نقدم الدعم والمساعدة للقوات العراقية من أجل القيام بدورها الرئيسي في محاربة هذا التنظيم المتطرف.
وقال إن "وجودنا في العراق ليس للحرب والقتال بدلاً من العراقيين بل لتقديم الدعم والمساعدة والتمكين للقوات العراقية ومساعدة القوات العراقية للقيام بالدور الرئيسي في محاربة داعش، لذلك علينا أن نكون أكثر صبراً للتأكد من أن هذا الجيش الإرهابي لن يتم تشكيله من جديد، خاصة وأن عشرات الحلفاء والشركاء بجانب حلف شمال الأطلسي "الناتو" في هذه المهمة المشتركة، ونحن نعم أن هذا المجهود بعيد المدى ونحن ملتزمون به".
وذكر الجنرال ماكفارلين أن "هناك تنسيق دائم مع الشركاء والحلفاء للقيام بعمليات استباقية لمنع الانضمام إلى التنظيم المتطرف بالإضافة إلى العمل على مواجهة الظروف التي تسمح بانتشار ايديولوجية "داعش"، وشركاؤنا واعون بذلك، ونجحنا في وقف التمويل وتقديم المعونة الإنسانية لمن يرحل عن "داعش" وكذلك منع تجنيد عناصر جديدة خاصة عبر وسيلة الإنترنت".
وأوضح أن "قوات التحالف تركز على "داعش" خاصة في العراق وسوريا ونتابع عن كثب تحركات عناصر التنظيم المتطرف خاصة المناطق والجوانب التي يقومون في التحرك فيها لذلك نستطيع أن نقول إن داعش يحاول بناء القيادات التي لديها، وفي الوقت نفسه، قوات التحالف تسعى لتصفية تلك القيادات والقضاء عليها".
وقال إن "هناك مستوى عالٍ للتنسيق مع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي من أجل مواجهة خطر "داعش"، ونحن ملتزمون بالشراكة المتميزة معهم في المنطقة، وقد التقينا الأسبوع الماضي مع قيادة البحرية الأمريكية وقيادة القوات الجوية والقيادة المركزية، وقد اجتمعنا مع حلفائنا من كل دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، وتحدثنا في أمور وقضايا كثيرة تهم الشراكة معهم ونحن نتعاون كثيراً عبر وضع علاقات ثنائية قوية مع كل دولة في مجلس التعاون الخليجي خاصة النواحي الأمنية، والحكومة الأمريكية ملتزمة بالأهداف المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي".
من جانبها، شددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، على ضرورة القضاء على التنظيم المتطرف وفي الوقت ذاته دعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا فضلا عن منع إرهاب إيران العالمي لاسيما ما يتعلق بتدريب الميليشيات التابعة لها والقيام بالهجمات السيبرانية ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط ولكن على مستوى العالم.
وفي رد على سؤال حول الدور الإيراني بالمنطقة، قالت، "نركز على هزيمة "داعش" ونقوم بما يلزم لدعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا، حيث إن إيران تقوم بتدريب الميليشيات التابعة لها والقيام بالهجمات السيبرانية ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في بقية أنحاء العالم".
وقالت إن "الولايات المتحدة تقوم بمجهود كبير على المستوى البحري والتركيز على التهديدات التي تقوم بها إيران للأمن البحري في المنطقة ونرى ذلك من خلال عمليات الدفاع العسكري وكل تلك الطرق التي نواجه بها مع أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها من أجل دفع عمليات إيران التي تربك المنطقة إلى الخلف لمجابهة خطر المسيرات الإيرانية ونحن الآن في مرحلة مجابهة خطر تلك التهديدات الإيرانية ليس للشرق الأوسط ولكن حول العالم أيضاً".
وشددت على "التعاون القائم مع دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة "داعش"، مشيرة إلى التزام امريكا بالابقاء على قواتها بالعراق بناء على طلب الحكومة العراقية، اما في سوريا فهي تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا".
وأضافت أن "عمليتنا تهدف إلى الانتصار الشامل على "داعش" حيث تلقى الدعم الكامل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حيث أكد على ذلك في الاستراتيجية الوطنية التي صدرت السنة الماضية كإحدى مهمات وزارة الدفاع الأمريكية".
ونوهت إلى أن "لدينا الدعم من أعلى مستويات الحكم في أمريكا وعبر المنطقة العربية وأوروبا وأيضاً من جانب الحلفاء الآخرين، حيث إنه مازال هناك الكثير من العمل لدعم الانتصار الكامل والشامل على داعش، مشددة على أن "هذه المهمة قد لاقت دعم جميع أعضاء الكونجرس والرؤساء الأمريكيين في ثلاث إدارات متتالية".
وقد أعربت عن مخاوفها من العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، خاصة العمليات البرية، والتي يمكن أن تعطل هدف محاربة "داعش"، لاسيما وأن هناك نحو 10 آلاف معتقل تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ونريد أن نتأكد أن هؤلاء المعتقلين لن يعودوا مجدداً إلى "داعش"".
يذكر أن الجنرال ماثيو ماكفارلين، هو قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة، وتولى الجنرال ماكفارلين عندما كان ضابطاً عاماً منصب نائب القائد العام "للعمليات" في الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جواً والمساعد العسكري الأكبر لنائب وزير الدفاع والقائد العام لفرقة المشاة الرابعة وفورت كارسون ونائب القائد العام للجيش الأمريكي.
والجدير بالذكر أن دانا سترول، هي، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وتتولى قيادة تطوير سياسة وزارة الدفاع الأمريكية واستراتيجيتها في كل من البحرين ومصر وإسرائيل وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان والسلطة الفلسطينية وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة واليمن.
* "الوطن" تشارك في الإيجاز الصحفي عبر "الزووم" مع القائد العام لـ"العزم الصلب" في قيادة قوة المهام المشتركة
* تنسيق عالي المستوى مع دول الخليج للقضاء على التنظيم المتطرف
* أمريكا: دعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا أولوية
* عمليات استباقية لمنع الانضمام إلى التنظيم المتطرف
* 10 آلاف معتقل من "داعش" في قبضة "سوريا الديمقراطية"
أكد القائد العام لعملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين أن "قوات التحالف حققت تقدماً كبيراً في منع عودة تنظيم الدولة "داعش" من جديد"، مشدداً على أن "الجهود الدولية التي نبذلها في مواجهة التنظيم المتطرف لن تثنينا ولن تؤخرنا عن مجابهة خطر إيران سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم، من خلال دعمها للتنظيمات والميليشيات الإرهابية المتطرفة بالإضافة إلى استخدام طائراتها المسيرة في تأجيج التوتر وزعزعة الأمن في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى "التعاون القائم والتنسيق عالي المستوى بين قوات التحالف الدولي، وواشنطن، ودول مجلس التعاون الخليجي، من أجل القضاء على التنظيم المتطرف".
وناقش الجنرال ماكفارلين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، عبر تقنية الزووم، بمشاركة "الوطن"، والذي نظمه المركز الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية في دبي، مستجدات مهمة إلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، بما في ذلك عمليات العزم الصلب على مدى الشهر السابق ومستقبل المهمة والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الحر. ونوه إلى أن هدف التحالف الدولي ضد "داعش" التأكيد على أمن وسلامة العراق، بالإضافة إلى منطقة شمال شرق سوريا.
وشدد على التزام واشنطن ببناء القدرات للقوات الحليفة في الحرب على "داعش"، خاصة في العراق، حيث نقدم الدعم والمساعدة للقوات العراقية من أجل القيام بدورها الرئيسي في محاربة هذا التنظيم المتطرف.
وقال إن "وجودنا في العراق ليس للحرب والقتال بدلاً من العراقيين بل لتقديم الدعم والمساعدة والتمكين للقوات العراقية ومساعدة القوات العراقية للقيام بالدور الرئيسي في محاربة داعش، لذلك علينا أن نكون أكثر صبراً للتأكد من أن هذا الجيش الإرهابي لن يتم تشكيله من جديد، خاصة وأن عشرات الحلفاء والشركاء بجانب حلف شمال الأطلسي "الناتو" في هذه المهمة المشتركة، ونحن نعم أن هذا المجهود بعيد المدى ونحن ملتزمون به".
وذكر الجنرال ماكفارلين أن "هناك تنسيق دائم مع الشركاء والحلفاء للقيام بعمليات استباقية لمنع الانضمام إلى التنظيم المتطرف بالإضافة إلى العمل على مواجهة الظروف التي تسمح بانتشار ايديولوجية "داعش"، وشركاؤنا واعون بذلك، ونجحنا في وقف التمويل وتقديم المعونة الإنسانية لمن يرحل عن "داعش" وكذلك منع تجنيد عناصر جديدة خاصة عبر وسيلة الإنترنت".
وأوضح أن "قوات التحالف تركز على "داعش" خاصة في العراق وسوريا ونتابع عن كثب تحركات عناصر التنظيم المتطرف خاصة المناطق والجوانب التي يقومون في التحرك فيها لذلك نستطيع أن نقول إن داعش يحاول بناء القيادات التي لديها، وفي الوقت نفسه، قوات التحالف تسعى لتصفية تلك القيادات والقضاء عليها".
وقال إن "هناك مستوى عالٍ للتنسيق مع مسؤولي دول مجلس التعاون الخليجي من أجل مواجهة خطر "داعش"، ونحن ملتزمون بالشراكة المتميزة معهم في المنطقة، وقد التقينا الأسبوع الماضي مع قيادة البحرية الأمريكية وقيادة القوات الجوية والقيادة المركزية، وقد اجتمعنا مع حلفائنا من كل دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي، وتحدثنا في أمور وقضايا كثيرة تهم الشراكة معهم ونحن نتعاون كثيراً عبر وضع علاقات ثنائية قوية مع كل دولة في مجلس التعاون الخليجي خاصة النواحي الأمنية، والحكومة الأمريكية ملتزمة بالأهداف المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي".
من جانبها، شددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، على ضرورة القضاء على التنظيم المتطرف وفي الوقت ذاته دعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا فضلا عن منع إرهاب إيران العالمي لاسيما ما يتعلق بتدريب الميليشيات التابعة لها والقيام بالهجمات السيبرانية ليس في منطقة الشرق الأوسط فقط ولكن على مستوى العالم.
وفي رد على سؤال حول الدور الإيراني بالمنطقة، قالت، "نركز على هزيمة "داعش" ونقوم بما يلزم لدعم مصالح شركائنا وحماية قواتنا، حيث إن إيران تقوم بتدريب الميليشيات التابعة لها والقيام بالهجمات السيبرانية ليس فقط في الشرق الأوسط وإنما في بقية أنحاء العالم".
وقالت إن "الولايات المتحدة تقوم بمجهود كبير على المستوى البحري والتركيز على التهديدات التي تقوم بها إيران للأمن البحري في المنطقة ونرى ذلك من خلال عمليات الدفاع العسكري وكل تلك الطرق التي نواجه بها مع أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها من أجل دفع عمليات إيران التي تربك المنطقة إلى الخلف لمجابهة خطر المسيرات الإيرانية ونحن الآن في مرحلة مجابهة خطر تلك التهديدات الإيرانية ليس للشرق الأوسط ولكن حول العالم أيضاً".
وشددت على "التعاون القائم مع دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة "داعش"، مشيرة إلى التزام امريكا بالابقاء على قواتها بالعراق بناء على طلب الحكومة العراقية، اما في سوريا فهي تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا".
وأضافت أن "عمليتنا تهدف إلى الانتصار الشامل على "داعش" حيث تلقى الدعم الكامل من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حيث أكد على ذلك في الاستراتيجية الوطنية التي صدرت السنة الماضية كإحدى مهمات وزارة الدفاع الأمريكية".
ونوهت إلى أن "لدينا الدعم من أعلى مستويات الحكم في أمريكا وعبر المنطقة العربية وأوروبا وأيضاً من جانب الحلفاء الآخرين، حيث إنه مازال هناك الكثير من العمل لدعم الانتصار الكامل والشامل على داعش، مشددة على أن "هذه المهمة قد لاقت دعم جميع أعضاء الكونجرس والرؤساء الأمريكيين في ثلاث إدارات متتالية".
وقد أعربت عن مخاوفها من العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، خاصة العمليات البرية، والتي يمكن أن تعطل هدف محاربة "داعش"، لاسيما وأن هناك نحو 10 آلاف معتقل تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ونريد أن نتأكد أن هؤلاء المعتقلين لن يعودوا مجدداً إلى "داعش"".
يذكر أن الجنرال ماثيو ماكفارلين، هو قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة، وتولى الجنرال ماكفارلين عندما كان ضابطاً عاماً منصب نائب القائد العام "للعمليات" في الفرقة الثانية والثمانين المحمولة جواً والمساعد العسكري الأكبر لنائب وزير الدفاع والقائد العام لفرقة المشاة الرابعة وفورت كارسون ونائب القائد العام للجيش الأمريكي.
والجدير بالذكر أن دانا سترول، هي، نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وتتولى قيادة تطوير سياسة وزارة الدفاع الأمريكية واستراتيجيتها في كل من البحرين ومصر وإسرائيل وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان والسلطة الفلسطينية وقطر والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات العربية المتحدة واليمن.